أدانت منظمة التعاون الإسلامي، العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتوسيع نطاق الهجمات العشوائية على مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء، في تجاهل واضح للتحذيرات الدولية من مغبة استهداف المدينة التي تأوي أكثر من 1.5 مليون فلسطيني، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وحذرت المنظمة في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، من خطورة توسيع وتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي الذي يشكّل إمعانا في جريمة الإبادة الجماعية وتعميق المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ومحاولة مرفوضة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، في تحد سافر لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبت إسرائيل، قوة الاحتلال، اتخاذ تدابير عاجلة لمنع جميع الأعمال التي تتضمنها المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

كما أدانت المنظمة استمرار الاعتداءات والتحريض والإرهاب المنظم الذي تمارسه مجموعات المستعمرين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل شامل، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بدون شروط إلى قطاع غزة.