تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط تل الربيع مع دخول الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ"100"، منددين بحكومتهم "المتطرفة" ومطالبين برحيلها نظراً لفشلها في حمايتهم وإعادة محتجزيهم الذين يتواجدون داخل قطاع غزة منذ بداية عملية "طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وطالب المعتصمون بوقف الحرب ورحيل الحكومة السياسية بقيادة بنيامين نتنياهو، إضافة إلى تسريع عمليات المفاوضة مع الفصائل الفلسطينية للإفراج عن الاسرى.

وحاول المتظاهرون اشعال النيران، مما أدى إلى حدوث صدامات بينهم وبين الشرطة الاسرائيلية، حيث بثت الفصائل الفلسطينية في وقت سابق رسالة إلى أهالي الاسرى بينت لهم أن حكومتهم تخلت عن محتجزين لديها منذ عام 2014.

وشهدت التظاهرات حملة اعتقالات لعدد من المتظاهرين من قبل الشرطة الاسرائيلية.