تحت شعار "المجد يحملها" و"دم الشهداء يكللها" "فكرة الثورة عنوانها ورصاصتها الأولى"، وبوقفة تضامنية مع أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف الذين يتعرضون لأبشع عمليات القتل والإجرام والإبادة الجماعية، أوقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور - شعبة البص شعلة المجد التاسعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة انطلاقة المارد الفلسطيني الأسمر، اليوم الأحد ٣٢-١٢-٢٠٢٣ في ساحة مستشفى الشهيد ياسر عرفات، وذلك بحضور قيادة وكوادر حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية، وقيادة منطقة عمار بن ياسر، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، واتحاد نقابات عمال فلسطين، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووحدة التدخل الصحي في منطقة صور، والمكاتب الحركية والكشفية والاشبال والزهرات، ورجال الدين الأفاضل والفعاليات السياسية والاعتبارية، والأندية الرياضية، والجمعيات والمؤسسات الثقافية، وحشد غفير من جماهير شعبنا المناضل في مخيم البص.
ألقى كلمة حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي قال فيها: "٥٩ عاماً والثورة ما زالت مستمرة، ٥٩ عامًا والفتح ما زالت على العهد والقسم منذ انطلاقتها في عملية عيلبون إلى الكرامة التي أعادت للأمتين العربية والإسلامية كرامتهم يوم انتصر ثلة من مقاتلي قوات العاصفة والثورة الفلسطينية على العدو الصهيوني، مرورًا بجنوب لبنان وقلعة الشقيف ومعركة بيروت الصمود الأسطوري الذي لقنت من خلالها الثورة الفلسطينية. بكافة فصائلها إلى جانب الحركة الوطنية اللبنانية العدو الإسرائيلي دروسًا لن ينساها من التضحية والبسالة والنضال، مرورًا بمعركة جنين جراد، جنين أبو جندل، الذي شاهد الجميع حواره مع الضباط الإسرائيليين قبل المعركة، حيث قال لهم (إن أطلقتم رصاص، سوف نطلق ألف رصاص) وخاض مع أجنحة المقاومة معركة جنين ومخيمها حيث سطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء، مرورًا في حصار مدينة رام الله والصمود الأسطوري للرمز ياسر عرفات في المقاطعة والمعركة البطولية للأجهزة الأمنية وحركة فتح وفصائل الثورة الفلسطينية بعد تدنيس المقبور ارائيل شارون للمسجد الأقصى المبارك، مرورًا في غزة هاشم التي خاضت عدة معارك وحروب ضد الاحتلال الإسرائيلي، واليوم الثورة مستمرة وما زال شعبنا يناضل ويقاتل في كل بقعة من بقاع غزة الصمود، وفي جنين وطولكرم ونابلس، والقدس والخليل ونور شمس، في كل بقعة من أرضنا الفلسطينية".
وأضاف: "ان حركة فتح ومنذ إنطلاقة الثورة الفلسطينية إلى يومنا هذا مستمرة بالمقاومة وسوف تستمر بالثورة حتى تحقيق أهدافنا المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وكل التحية لأبناء شعبنا المناضلين الصابرين المتمسكين بتاريخهم والمتجذرين بأرضهم, ولم يغادروا غزة ولن يغادروا غزة أبدا، وألف تحية للمقاومين بكافة الأجنحة العسكرية في غزة هاشم وفي الضفة الغربية، والف تحية للمقاومين في جنوب لبنان".
وبعد إيقاد شعلة المجد الفتحاوي التاسعة والخمسين شعلة إنطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية المجيدة، جابت مسيرة حاشدة شوارع المخيم، رفع خلالها المشاركين الإعلام الفلسطينية والرايات الحركية وصور الشهيد الرمز ياسر عرفات أبو عمار وصور الثابت على الثوابت الرئيس محمود عباس أبو مازن وملصقات ويافطات تعبر عن الإنطلاقة المجيدة، وصدحت الحناجر بالهتافات الداعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين يخضون معركة الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها