أطلق الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، حملة دولية لمساندة العمال الفلسطينيين الذين تم طردهم قسراً من سوق العمل الإسرائيلي ، منذ بدء العدوان على قطاع غزة وتعويضهم.

ووجه الأمين العام للاتحاد شاهر سعد، العديد من الرسائل إلى قادة النقابات والاتحادات العمالية العالمية، أوضح فيها مخاطر إجراءات الاحتلال بحقوق العمال الفلسطينيين والعاملات في السوق الإسرائيلية، والتنديد بها.

وطالب سعد، الجميع بالعمل مع فلسطين لوقف جرائم جيش الاحتلال في غزة، التي يتم فيها قتل الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى ومسمع العالم، الذي لا يحرك ساكناً لوقفها ويمنح دولة الاحتلال الإسرائيلي ما تحتاجه من وقت لإنهاء مهمتها الإجرامية.

وقال: إن "الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، طالب نظراءه حول العالم بالضغط على حكوماتهم الوطنية للعمل على فرض وقف إطلاق نار فوري ومستدام في قطاع غزة، بعد أن حصدت آلة الحرب الإسرائيلية أرواح أكثر 17 ألف مواطن".

وتلقى سعد رسالة جوابية من رئيس الاتحاد الأميركي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية (AFL-CIO) إليزابيث شولر، التي أبدت تضامنًا مع عمال فلسطين.

وقالت: أن "الاتحاد الأميركي للعمل، قرر التواصل مع الإدارة الأميركية والرئيس بادين بالخصوص، لضمان تعويض العمال الفلسطينيين، بدلاً عن طردهم التعسفي من أماكن أعمالهم، كما ستتم متابعة الأمر نفسه وبمنتهى الجدية والمسؤولية مع الحكومة الإسرائيلية أيضاً".

وأوضحت، أنه بالاستناد إلى التقارير الواردة من اتحاد النقابات، ومنظمة العمل الدولية بشأن العمال الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن الوضع الحالي يشكل تحد كبير للعمال الفلسطينيين وأسرهم، معربة عن أملها في أن يرى العمال قريباً حلاً يتماشى مع حقوقهم بموجب القانون.

وشددت على أن الحركة العمالية الأميركية، تعرب عن دعمها وتضامنها التام مع الحركة العمالية في فلسطين، وستواصل سعيها على تحسين ظروف وتمكين حقوق العمال والعاملات الفلسطينيين، والدفاع عنها على مستوى العالم.