قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: ان "ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قطاع غزة والضفة الغربية، هو توسيع لعدوان الاحتلال والحرب الشاملة التي تُشن على الشعب الفلسطيني".

وأوضح فتوح في بيان مساء اليوم الخميس: أن "ما يجري هو استمرار تنفيذ مخططات حكومة اليمين النازية من تهجير وتهويد، وارتكاب عمليات الإبادة الجماعية التي أدت لاستشهاد الآلاف وفقدان المئات تحت أنقاض منازلهم، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفرض عقوبات جماعية بحرمان شعبنا في غزة من الطعام والماء والدواء، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والمبادئ الانسانية لحقوق الإنسان والقانون الدولي".

وأضاف: أن "توسيع عدوان حكومة النازيين المجرمة وإرهابها لتشمل مدن وبلدات الضفة الغربية التي بلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان الوحشي على غزة أكثر من 170 شهيدا فيها، وآخرها عملية الاغتيال لمجموعة من المواطنين في مخيم جنين، تأتي بموافقة ودعم القوى العظمى التي أصبحت مصداقيتها على المحك، بسبب صمتها وعدم قدرتها على حماية وتطبيق الاتفاقيات والمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، الذي يحمي المدنيين وقت الحرب والنزاعات، وتركت حكومة الإجرام الفاشية تبطش وتقتل وترتكب أبشع المجازر والتطهير العرقي بحق المدنيين من النساء والأطفال".