أعرب أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، رئيس الوزراء الكاردينال بيترو بارولين، عن قلقه الشديد حول التصعيد غير المسبوق في قطاع غزة، وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وتحدث بارولين خلال زيارته لسفارة دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي، اليوم الثلاثاء، حول اتصالات بابا الفاتيكان من أجل وقف هذه الحرب التي راح معظم ضحاياها من المدنيين.
وعبر عن موقف الكرسي الرسولي الذي عبر عنه البابا في الأيام الماضية، أن لا خيار سوى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والوصول إلى حل الدولتين، مع التذكير أن الفاتيكان اعترف بدولة فلسطين على حدود الـ 67 عام 2015.
وأكد الكاردينال أن الكرسي الرسولي يعتبر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، وأن الرئيس محمود عباس هو الرئيس الشرعي والممثل للشعب الفلسطيني، معربا عن تقدير بابا الفاتيكان لمواقف الرئيس الحكيمة على أساس قرارات الشرعية الدولية، وأن البابا يصلي ويعمل من أجل العدل والسلام في الأرض المقدسة، بما فيها إحقاق الحقوق الشرعية الوطنية للشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها