ترأست وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، اجتماع خلية الطوارئ في الوزارة، لمتابعة الأوضاع الصحية في قطاع غزة.
وحضر الاجتماع، وكيل الوزارة وائل الشيخ، والوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة وصحة الأسرة كمال الشخرة، والوكيل المساعد للمهن الطبية المساندة أسامة النجار، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات والطوارئ معتصم محيسن، والمدراء العامون ورؤسات الوحدات والمستشارون من قطاع غزة، حيث شُكِّلت الخلية إثر عدوان الاحتلال المستمر على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستعرض الاجتماع، آخر التحديثات حول أعداد الشهداء والجرحى والمتضررين جراء القصف العنيف، والانتهاكات التي يتعرض لها القطاع الصحي من حيث استهداف متعمد لمراكز العلاج وكوادرها، وكوادر وسيارات الإسعاف، وقد توقفت مستشفيات عن العمل بفعل القصف، وجرى تدمير العديد من سيارات الإسعاف، ما ينذر بكارثة صحية كبيرة.
وناقش الاجتماع، الاحتياجات الصحية اللازمة والعاجلة لأهلنا في قطاع غزة، من حيث المستلزمات الطبية والأدوية ووحدات الدم، والاتصالات المستمرة مع مختلف الجهات من أجل إيصال الدعم الصحي.
وقالت الكيلة إنها تواصلت مع نظيرها المصري خالد عبد الغفار لبحث آليات إدخال الدعم الصحي لأهلنا في قطاع غزة، وكذلك علاج الجرحى الفلسطينيين في الجمهورية المصرية، مشيدة بالجهود المصرية رئيسًا وحكومة وشعبا، على دعمهم.
وأضافت أنها أوعزت بأن تكون جميع المستشفيات في الضفة الغربية على جهوزية عالية من حيث تزويدها بالأدوية والمستلزمات اللازمة ووحدات الدم والوقود والغذاء، تحسبًا لأي طارئ في ظل تصاعد عدوان الاحتلال في محافظات الضفة الغربية.
كما تناول الاجتماع، أيضًا، وضع آليات التعامل مع الحالة الطارئة فيما يخص مرضى قطاع غزة المحوّلين للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأكدت الكيلة أن الحكومة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم إثر العدوان الإسرائيلي على شعبنا، مشيرةً إلى أن الاحتياجات الصحية أولى الأولويات.
وقالت: بعثنا برسائل عاجلة للمؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي للمساعدة في إيصال الدعم الصحي لقطاع غزة، وكذلك طالبناهم بالوقوف عند مسؤولياتهم للجم عدوان الاحتلال المتصاعد على شعبنا ونظامنا الصحي.
وأضافت أن مجموعة العمل الصحية الإنسانية ستعقد غدا اجتماعا موسعا لبحث آليات تعزيز الدعم للقطاع الصحي الذي يُستزف يوميا بشكل متسارع بفعل عدوان الاحتلال وممارساته.
من جانب آخر، اجتمعت وزيرة الصحة مع رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، لبحث آليات العمل المشترك في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.
وضم الاجتماع، مدير عام الإسعاف والطوارئ مصطفى القواسمي، ومدير عام الشؤون الإدارية عبد الناصر الفاري، ورئيس وحدة التعاون الدولي ياسر بوزية، ومدير دائرة شراء الخدمة مهدي راشد، ومستشار الوزيرة في المحافظات الجنوبية فتحي أبو وردة، ورئيس اللجنة الاستشارية لوزيرة الصحة للمحافظات الجنوبية زكريا اللوح، ونائب مدير عام الشؤون الإدارية قي قطاع غزة عائد الوحيدي، ومستشار الوزيرة إياد الآغا ورئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام أنس الديك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها