أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قرار بابوا غينيا الجديدة افتتاح سفارة لها في القدس المحتلة، مؤكدة أن هذه الخطوة غير شرعية وانتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، الذي يدعو الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحبها.

وأكدت المنظمة، في بيان، اليوم الخميس، أن هذا القرار يسهم في ترسيخ منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي، ويشكل انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني، داعية في الوقت نفسه، بابوا غينيا الجديدة إلى التراجع عن قرارها غير القانوني، والانخراط في دعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما أدانت، إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وتحطيم وسرقة محتوياته، في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وتعدي سافر على مشاعر المسلمين وعقيدتهم".

وأكدت المنظمة في بيان لها:  أن "هذه الجريمة تأتي في إطار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك".

كما دعت مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.