استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الأحد، في مكتبه في مدينة رام الله، مطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفوروس عطالله، برفقة وفد كنسي بارز.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية توثيق ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، بهدف حمايتها من محاولات تسريبها أو تعدي الاحتلال عليها.
وأكد ضرورة استثمار هذه الممتلكات بطريقة تعود بالنفع على الكنائس والأديرة، وتسهم في تعزيز صمود المجتمعات المحيطة بها.
وقال رئيس الوزراء: "نعتز بروح التآخي بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين، وهو نموذج يُحتذى به، إذ يشكلون مكونًا وطنيًا واحدًا في مواجهة الاحتلال والتصدي للظروف الصعبة التي يفرضها".
وأكد أن الكنيسة الأرثوذكسية تقدم موقفًا طليعيًا في تعزيز قيم التآخي والتعايش في المجتمع الفلسطيني، وهم شركاء في المشروع الوطني وبناء الدولة، داعيًا إلى محاربة أي محاولات لعزل أي مكون من مكونات الشعب عن الآخر في هذه المرحلة الحرجة.
وأعرب رئيس الوزراء عن استعداد الحكومة لتقديم كل الدعم والمساعدة اللازمة للكنيسة الأرثوذكسية في تحقيق أهدافها وتعزيز دورها المجتمعي، عبر مؤسساتها الصحية والتعليمية والحفاظ على روحها الوطنية.
من جانبه، أطلع المطران رئيس الوزراء على التحديات التي تواجه الكنيسة في فلسطين والمنطقة، وسير العمل على مأسسة العمل الكنسي وتطويره، معبرا عن امتنانه للاهتمام الرسمي الفلسطيني بدعم جهود الكنيسة ومتابعة عملها من خلال اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها