تتضاءل فرص الشفاء بشكل كبير ما لم يتلقَّ المصاب بسكتة دماغية العلاج في غضون ساعات قليلة. لكن الخبر السار هو من المرجح أن تتغير الحال قريبًا بفضل قطرات الأنف المطورة حديثًا، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Clinical Investigation.

يقوم حاليًا علماء في جامعة غوتنبرغ السويدية وجامعة كولونيا الألمانية والأكاديمية التشيكية للعلوم بتطوير دواء يحتوي على سلسلة أحماض أمينية تعرف باسم ببتيد C3a، والذي ينتج بشكل طبيعي في الجهاز العصبي المركزي، في ضوء نتائج بحث سابق، والتي كانت قد رجحت أن الببتيد يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة الحركية لدى ضحايا السكتة الدماغية.

تجارب سريرية على البشر

و يجري حاليًا التخطيط لإجراء تجارب إكلينيكية على البشر، فيما قالت بروفيسور مارسيلا بيكنا من جامعة غوتنبرغ، التي قادت فريق الباحثين في الدراسة: "بهذه الطريقة، لن يعود هناك حاجة لسباق مع الزمن. إذا تم استخدام العلاج في الممارسة السريرية، يمكن لجميع مرضى السكتة الدماغية تلقيه، حتى أولئك الذين يصلون إلى المستشفى بعد فوات الأوان لانحلال الخثرة أو استئصال الخثرة، حيث إن أولئك الذين يعانون من إعاقة متبقية بعد إزالة الجلطة يمكن أن يتحسنوا مع هذا العلاج أيضًا".