برعاية أمين سر حركة "فتح" -شعبة صيدا مصطفى اللحام، نظم المكتب الطلابي الحركي -شعبة صيدا ندوةً سياسيةً تثقيفيةً في ذكرى معركة الكرامة البطولية، يومي السبت والأحد ١٨ و ١٩ آذار ٢٠٢٣ في مقر قيادة حركة "فتح" -شعبة صيدا. 

حضر الندوة إلى جانب أمين سر حركة "فتح" -شعبة صيدا، أعضاء قيادة الشعبة وحشد طلابي كبير.

بداية رحب أمين سر حركة "فتح"- شعبة صيدا مصطفى اللحام بالحضور، شاكراً حرصهم على المشاركة الدائمة والفاعلة في مختلف الأنشطة الوطنية التي تحرص الشعبة على إحيائها إيماناً منها بضرورة الحفاظ على الهوية والتاريخ الوطني الفلسطيني وغرسه في ذاكرة الأجيال. 

وحاضر بالندوة عضو مكتب التعبئة إبتسام زرعيني، حيث تحدثت بداية عن الواقع الفلسطيني والعربي والدولي قبل معركة الكرامة، وانعكاسات النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية بزعامة الشهيد الرمز الخالد أبو عمار وبدعم ومشاركة الجيش العربي الأردني، على القضية الفلسطينية ومسار الثورة والعمل الفدائي الفلسطيني الذي قادته منظمة التحرير الفلسطينية. 
 
وأضافت: "إن الانتصار التي تحقق في قرية الكرامة وهزيمة الجيش الصهيوني، صاحب أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، أعاد بث روح التحدي لدى الأمة العربية وأعاد لها كرامتها وأحيا فيها القيم الثورية، وهو ما تجسد بقوافل المتطوعين العرب الذين قدموا من مختلف الأقطاع العربية للالتحاق بالثورة الفلسطينية ومواجهة المشروع الصهيوني". 
 
وأكدت أن معركة الكرامة بمنزلة الانطلاقة الثانية للثورة الفلسطينية المعاصرة مطلع كانون الثاني عام 1965، بما حققته من نتائج على الصعيد الميداني ومسار الثورة الفلسطينية، وما منحته من معنويات للشعب الفلسطيني، ومن خلفه الأمة العربية التي ساهمت في إحياء القضية الفلسطينية في الوعي العربي بصفتها قضية العرب الأولى، ثم على مستوى الدولي، إذ فرضت نتائج المعركة وبسالة الفدائيين قضية فلسطين على أجندة المجتمع الدولي كقضية تحرر وطني لشعب يبحث عن حريته واستقلاله.