عُقد لقاءٌ بين حركة "فتح" والحرس القومي العربي في مقر حركة "فتح" في مخيّم البص في مدينة صور. 

وقد حضر اللقاء عن حركة "فتح" عضو المجلس الثوري للحركة وعضو قيادة الساحة في لبنان ومسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في لبنان الأستاذ جمال قشمر، واللواء الطيار فرج الخطيب، واللواء محمد بشتاوي، ونائب مسؤول الهيئة الوطنية للمتقاعدين في لبنان العميد أبو مصطفى فضل، والعقيد محمود كريم. 

أما عن الحرس القومي العربي فحضر عضوا المجلس السياسي: مسؤول الدائرة التنظيمية اللواء خالد كريدية ورئيس الدائرة السياسية عصام فاخوري، وعضو الدائرة التنظيمية الأستاذ غسان قاسم، ومنسق المكتب الإعلامي صالح خشان.

 

وقد جرى التداول في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وما يبذله شعبنا الفلسطيني من بطولات وتضحيات وصمود أسطوري في مواجهة الإرهاب الصهيوني المتمادي والصمت الدولي والعربي. 

وأكد المجتمعون أن فلسطين هي المعيار لأي دولة أو تنظيم أو جهة تتحرك في أي ساحة عربية، وشددوا على ضرورة وحتمية المواجهة بكافة أشكالها. 

كما شددوا على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية بين جميع مكونات شعبنا الفلسطيني وكافة الفصائل هي الأساس، وأكدوا متانة وحسن العلاقات بين أبناء المخيمات والمحيط، بخاصة في ظل الوضع الاقتصادي الذي يعانيه الجميع ولا سيما داخل المخيمات، مما يحتم على الدولة اللبنانية أن تعمل على الاهتمام أكثر بأبناء المخيمات. 

 

كم جرى النقاش حول تراجع معظم أنظمة الدول العربية عن دعم القضية الفلسطينية وما يجري من أعمال للتطبيع المخزي الذي يشكل الخنجر في خاصرة فلسطين، مؤكّدين أن هذا التطبيع من قبل الأنظمة يرفضه شعبنا العربي ونهايته الفشل، وأن من يتخلّى عن فلسطين إنما يقوم بتعرية نفسه وسيلعنه التاريخ وتلعنه الأمة وتبقى إسرائيل هي العدو ومن يقف ضدها هو الصديق. 

 

وأخيرًا تمت الدعوة إلى تكثيف اللقاءات مع الجميع والتعاون والتلاقي في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة وأولها تحرير فلسطين.