رام الله -
طالب مجلس الوزراء خلال اجتماعه في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإجبارها على الإفراج عن أموال العائدات الضريبية الفلسطينية المستحقة.
واستنكر المجلس، الذي عُقد برئاسة رئيس الوزراء سلام فياض، مواصلة تجميد إسرائيل تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية المستحقة، خلافا للاتفاقات الموقعة مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال إن 'كل الحجج التي يستخدمها الجانب الإسرائيلي في هذا الإطار واهية، ولا أساس لها، وهدفها معاقبة الشعب الفلسطيني وتقويض سلطته'.
وأكد المجلس أن استمرار حجز هذه الأموال يعطل قدرة السلطة على الوفاء بالتزاماتها المختلفة، وعلى الاستمرار في عمليات البناء والتنمية.
وأشاد مجلس الوزراء بالعلاقات الثنائية المميزة مع الأردن الشقيق، معتبرا أن الزيارة التاريخية للملك عبد الله الثاني للأرض الفلسطينية أتت لتؤكد على عمق ومتانة هذه العلاقات بين البلدين، وأن الأردن الشقيق يبقى دائما في صدارة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وتوجه المجلس بالشكر للمملكة الأردنية على وقوفها دوما إلى جانب شعبنا في مساعيه لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد دعمه لجهود سيادة الرئيس محمود عباس الهادفة إلى تحقيق الوحدة الوطنية، معبرا عن أمله في أن يسهم اللقاء بين الرئيس ورئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' المرتقب في القاهرة، في تحقيق المصالحة، والوحدة الوطنية، استكمالا للجهد المتواصل من أجل تحقيق الجاهزية الوطنية للاستقلال.
وتوجه مجلس الوزراء، بالتهنئة لشعبنا وللأمتين العربية والإسلامية لمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، وقرر أن عطلة عيد رأس السنة الهجرية لهذا العام ستكون في اليوم التالي لرؤية هلال شهر محرم.
وأوضح أنه إذا تمت رؤية الهلال مساء يوم الجمعة، يكون الأحد يوم دوام عادي، وحال رؤية الهلال مساء السبت الموافق 25/11/2011 سيكون يوم الأحد عطلة رسمية، وسيجري الإعلان عن الأمر في وسائل الإعلام في حينه.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها