تضامن الأطفال المشاركون في عدد من المخيمات الصيفية في طولكرم، اليوم الثلاثاء، مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال خاصة الأطفال والمرضى والمضربين عن الطعام، دعما ومساندة لهم في معركتهم النضالية من أجل الحرية.

ورفع الأطفال خلال مشاركتهم في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، صور الأسرى والأعلام الفلسطينية واليافطات التي تؤكد حق الأسرى في الحرية.

وقالوا: "إن هذه المشاركة التضامنية هي ضمن فعاليات المخيمات الصيفية التي تسعى إلى بث روح العمل الوطني في نفوسهم وتذكيرهم بأن هناك أسرى من أبناء شعبهم يعانون داخل الأسر بمن فيهم أسرى أطفال بأعمارهم ومنهم من كبر وهو في السجن كحالة الأسير أحمد مناصرة، ما يتوجب عليهم التضامن معهم ودعم صمودهم لمواجهة المحتل وإجراءاته التعسفية بحقهم."

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية ذنابة الخيرية للثقافة المنظمة للمخيم الصيفي للفتيات "شيرين أبو عاقلة"، ناصر الشيخ يوسف، "مشاركتنا اليوم هي مشاركة تنم عن تنمية روح الوطنية والانتماء عند الفتيات وتعريفهن على قضية الأسرى، القضية الأهم على مستوى الوطن، وبالتالي تجسيد هذه الحالة الوطنية من خلال قدراتهن ومواهبهن سواء بالرسم والكتابة".

وأضاف: "ان وقوف الأطفال اليوم هو نقل رسالة منهم إلى الأسرى بأنهم ليسوا وحيدين في معاناتهم، بل جميع أبناء شعبنا يقفون معهم بمن فيهم الأطفال المدركون لقضيتهم رغم حداثة أعمارهم".

من جهته، أوضح مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، أن هذه المشاركة من الأطفال إلى جانب عدد من أهالي الأسرى والمتضامنين تحت شعار نصرة الأسرى المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان والمرضى موسى صوفان ومعتصم رداد وناصر أبو حميد، ومروان البرغوثي وكريم يونس، تحمل رسالة للأسرى مفادها بأنهم ليسوا وحدهم وأن شعبهم بكافة فئاته معهم ويقف إلى جانبهم حتى تحقيق حريتهم.