ثمنت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين اليوم الخميس، دور الكنيسة الأسقفية الأمريكية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومطالبتها بإنهاء الاحتلال ووقف تهويد القدس، وذلك خلال مؤتمرها العام المنعقد في مدينة بولتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية رمزي خوري في بيان صحفي: "دولة فلسطين تقدر عاليا المواقف الكنسية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والدور الذي تلعبه الكنائس في التأثير على القرارات السياسية في دول العالم، ومن شأنها أن تكون المحرك الأساسي والرئيسي لرفع الظلم عن الفلسطينيين، وتوفير الحماية الدولية لهم جراء ما يتعرضون له من تنكيل وهدم لمنازلهم إضافة إلى ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من قبل قطعان المستوطنين".

وأشار إلى أن موقف الكنيسة الأسقفية الأمريكية موقف نوعي وسابقة تاريخية، خاصة مطالبتها للإدارة الأميركية بضرورة تحقيق المساواة، ووقف المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على التزام الكنيسة الطويل الأمد بـضمان عدم استخدام المساعدة العسكرية الأميركية، ومبيعات الأسلحة لإدامة الصراع أو انتهاك حقوق الإنسان أو المساهمة في الفساد أو عدم الاستقرار أو العنف.

وتابع خوري: "مخاوف الكنائس حول العالم ستكون واقع ان لم يكن هناك تحرك جدي وعلى أرض الواقع تجاه التهديد المتصاعد الذي يتعرض له الوجود المسيحي في فلسطين، وخاصة في المدينة المقدسة والتي تسعى الجماعات المتطرفة لتقويض حياتهم، والضغط عليهم لتغيير الواقع التاريخي لمدينة القدس، وخاصة في الحي المسيحي".

وطالب، الكنائس في العالم الاستمرار في مناهضة العنف، واستكمال رسالتها السامية لتحقيق السلام العادل لأبناء الشعب الفلسطيني، ودعم مطالبهم في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.