قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، "إن السيد الرئيس محمود عباس يتابع باستمرار وعلى كافة المستويات الدولية والقانونية، جرائم الاحتلال المستمرة في القدس المحتلة وأصدر تعليماته للقيادة بتوفير كل مقومات الصمود ودعم المهددين بالتهجير القسري والتطهير العرقي".

وحذر الرويضي صباح اليوم الأحد، من التصعيد في القدس المحتلة بأوامر وقرارات من حكومة الاحتلال، بهدف تهجير المواطنين والتطهير العرقي وهدم منازلهم والسيطرة على أراضيهم وممتلكاتهم، منوهًا إلى أن المرحلة القادمة ستكون الأخطر والأصعب في القدس المحتلة.

وشدد الرويضي على أن ازدواجية المعايير في تعامل المجتمع الدولي مع قضية شعبنا وقضايا دولية أخرى، كشف حقيقته خاصة وأنه لغاية اللحظة لم يفتح تحقيقًا مباشرًا في جرائم الاحتلال والتي تحدثت عنها كل المؤسسات الدولية.

يشار إلى أن أكثر من "22" ألف منزل مهدد بالهدم في القدس المحتلة من بينها "800" وحدة في جبل المكبر، وذلك لصالح إقامة مشاريع استيطانية على حساب أراضي وممتلكات المواطنين.