بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العظيم

بفخرٍ واعتزازٍ ينعى إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان الشهداء الأبطال أبناء حركة "فتح" وذراعها العسكري كتائب شهداء الأقصى "أدهم مبروكة ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط"، الذين ارتقوا إلى العلا شهداء على أثر تعرُّضهم لعملية اغتيال جبانة في نابلس نفَّذتها وحدة "اليمام" الخاصة التابعة للاحتلال الإسرائيلي. 

 

إنَّنا في إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان ندين بأشد العبارات ونستنكر عملية الإعدام الميداني التي ارتكبتها الوحدة الصهيونية بحق ثلاثةٍ من شبابنا الفلسطينيين عبر إمطارها مركبتهم بعشرات الرصاصات، في جريمةٍ وحشيةٍ تمثّل دليلاً دامغًا على سياسة الإجرام والإرهاب التي تنتهجها إدارة الاحتلال الإسرائيلي بحقّ شعبنا الفلسطيني وتكرّسها قواتها ومستوطنوها يوميًّا عبر مواصلة القتل الوحشي المُتعمَّد وارتكاب جرائم التصفية الميدانية وتصعيد عدوانها ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا. 

 ولكنَّنا أمام ذلك نؤكّد أنَّ كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتحطيم إرادة شعبنا عبر الإرهاب والضغط والعدوان ستسقط، وسيبقى شعبنا الفلسطيني البطل عصيًّا على الكسر والترهيب، مواصلاً درب النضال خلف قيادته الوطنية بعزيمة لا تلين حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 

 وأمام وقاحة وتغوُّل الاحتلال الإسرائيلي في تحدٍّ سافر وخرقٍ واضح لجميع المواثيق والقوانين وقرارات الشرعية الدولية، فإنّنا نُطالب الأمم المتحدة، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، باتّخاذ موقف حازم وصارم بإدانة هذه الجريمة الآثمة والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة لوقف جميع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية والإجرامية بحق شعبنا، والعمل العاجل والجاد على توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الغاصب لأرضنا ووطننا.  

 

الرحمة لشهدائنا الأبرار 

والشفاء لجرحانا الميامين 

والحرية لأسرانا البواسل 

والتحية لكل أبناء شعبنا الفلسطيني الثائر المناضل على امتداد الوطن وفي مخيّمات الشتات

وإنها لثورةٌ حتّى النّصر

إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان