أكّد أمين سر هيئة العمل الوطني في غزّة محمود الزّق، أنّ إجراء الانتخابات المحليّة في غزّة؛ هو الحل لاختيار الأكفاء الذين يعالجون ما آل إليه وضع البنية التحتيّة المُدمّرة بفعل عدوان الاحتلال، والتقصير في الترميم والإصلاح من قبل المجالس البلديّة التي عيّنتها "حماس".

وأضاف الزّق:اليوم الإثنين، أنّ غزّة تعيش بؤسًا غير مسبوق، وإصرار حماس على التفرّد بالحكم؛ سبب في فشل كل المساعي المبذولة لتحسين ظروف قطاع غزّة، موضحًا أنّ حماس تريدُ أن تكون بديلًا لا شريكًا.

وتابع: "للأسف الشديد طالبنا بإجراء الانتخابات المحليّة في غزّة أسوةً بالضفة الغربيّة؛ إلّا أن "حماس" رفضت، وحرمت شعبنا في غزّة من حقه في الممارسة الديمقراطيّة، لذلك يجب أن ندرك خطورة هذا التسلّط الذي تمارسه "حماس"، والمطلوب من القوى السياسية أن تضغط على "حماس" للسماح بإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات؛ بعد فشل رؤوساء البلديات المعيَّنين من "حماس" في معالجة المشاكل، وتوفير أبسط الاحتياجات للمواطنين".