أصدرت أكاديمية "فتح" الفكرية "أكاديمية الشهيد عثمان أبو غربية"، كتابًا الكترونيًا، حمل عنوان: "القائد الرمز صـلاح خـلف أبو إياد وإعادة الســـيف إلى غمده وحوار ونضال وفرح".

وجاء في التقديم: تتشرف أكاديمية فتح الفكرية بإصدار هذا الكتاب في ذكرى استشهاد القائد صلاح خلف "أبو إياد" "1933-1991" إبان حرب الخليج الثانية، وهي إذ تضع بين أيديكم مجموعة من الوثائق حول الرجل الأشم فإنها تضع سطورًا في سِفر الثورة الفلسطينية الذي ضم بين جنباته مئات القادة وآلاف الشهداء والجرحى والأسرى حتى تكاد فلسطين في هذا العصر تمثل الموئل الأول لهؤلاء الذين كتبوا بدمائهم الزكية معاني البطولة والكفاح والمقاومة".

كان صلاح خلف "أبو إياد" طوال حياته أحد أبرز وجوه الثورة الفلسطينية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ولم تكن الثورة لتسير بكل زخمها وقوتها واندفاعها لتكرس الهوية الوطنية العربية والاستقلالية والفكر التحرري والنضالية لولا أمثال هؤلاء القادة المبادرين الأفذاذ الذين جعلوا من العمل مقدما على التنظيرات أو المماحكات، فكانوا بعملهم وصناعة الحدث خير ممثل لفلسطين القضية التي حملوها في قلوبهم وعلى أكتافهم حتى احتضنتهم في باطنها.

ويقدم الكتاب، الذي اعدته مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية بالحركة والأكاديمية، نبذة عن "أبو اياد"، ومقابلتين معه واحدة في الدورية وثانية مع محمد جاسم الصقر في صحيفة القبس الكويتية، ونظرات للقائد أبو إياد من ثلاثة أجيال ممثلة بثلاثة أخوة مختلفي التجارب، هم: عبد الرحمن بسيسو، وخالد غنام، وبكر أبو بكر، وتقديم عبد الرحيم جاموس، ومقالة على جزئين ليوسف عبد الرحمن أحد أصدقائه الكويتيين المناضلين.