في موكب مهيب وحزين، شيّعت قيادة حركة "فتح" في بيروت ومخيّماتها وأهالي وأبناء مخيّم برج البراجنة والجوار ابنهم البار المناضل الشهيد حسني أبو طاقة (أبو شادي) إلى مثواه الأخير، حيث ووري الثرى في مقبرة شهداء مخيّم برج البراجنة، عقب صلاة عصر اليوم السبت ٢٥-١٢-٢٠٢١. 

 

هذا وشارك في التشييع إلى جانب قيادة حركة "فتح" في بيروت ومخيماتها وأهالي مخيّم برج البراجنة، الأطر الفتحاوية بكافة مكوناتها التنظيمية ومكاتبها الحركية، وقيادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية، واللجان الشعبية والفرق الكشفية، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" - الطاقم الطبي في مستشفى حيفا"، وعائلة وذوي وأصدقاء الشهيد.

 

والشهيد أبو طاقة من الرعيل الأول في حركة "فتح" انتمى إلى الحركة منذ نعومة أظفاره، ولم يتخلَّ يومًا عن المهام الموكلة إليه من قِبَل الحركة. تدرّج في مناصب عدة وكان آخرها أمانة سر اللجنة الشعبية في مخيّم برج البراجنة، وكان منضبطًا وخلوقًا، متحلّيًا بصفات نضالية قلّ نظيرها، وخدم أبناء شعبه بكل صدق وأمانة، ولا زالت بصمات إنجازاته النضالية على الصُعُد كافةً واضحة وجلية أمام شعبه وقيادة الحركة، ودافع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل في أكثر من موقع.

وقد وافته المنية في الساعات الباكرة من هذا اليوم بعد صراع مرير مع مرض عضال.

 

وقد نعت قيادة حركة "فتح" في بيروت الشهيد حسني أبو طاقة مؤكدةً أنَّ غيابه عن الساحة النضالية خسارةٌ فادحة للحركة، وتوجّت إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، متقدمةً من عائلته بأحر آيات المواساة والتعزية.