أقامت حركة "فتح" حفلاً تكريميًا للمتسابقين الفائزين في مسابقة أفضل موهبة فلسطينيَّة في شمال لبنان، بحضور أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال مصطفى أبو حرب، وأعضاء قيادة المنطقة أبو فراس ميعاري، ود.علي وهبة، ومحمد أبو عرب، والأخت زينب هنداوي، وأمين سرّ شعبة نهر البارد ناصر سويدان وأعضاء الشعبة، وأمين سرّ المكتب الفني الحركي في الشمال سامر الوني، وذلك يوم الأربعاء الموافق ٢٢-١٢-٢٠٢١ في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي، وفي مقر الشعبة في مخيم نهر البارد. 

وقد شارك في المسابقة ٢١٥ متنافسًا من مواهب متعدِّدة ومتنوِّعة، ومن مختلف التَّجمُّعات والمخيَّمات الفلسطينيَّة شمال لبنان.
ويُذكر أنَّ هذه المسابقة جاءت في إطار إحياء الذكرى ال٥٧ لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح"، وضمن سلسلة المبادرات الوطنية والإجتماعيَّة والتَّوعويَّة، وتعزيزًا للمواهب والإبداعات الفلسطينيَّة.

وقد فاز بالمسابقة فاطمة الزهراء السعدي (المركز الأوَّل)، محمد شاكر (المركز الثَّاني)، وهادي محمد (المركز الثَّالث)، وميشلين الأشقر، وابراهيم نجار، ومحمد مصطفى، حيث تمَّت تهنئتهم وتكريمهم جميعًا.
وتنوّعت الجوائز بين المكافآت النَّقديَّة والعينيَّة، بالإضافة إلى توزيع دروع تذكاريَّة باسم أمين سرِّ حركة "فتح" في شمال لبنان مصطفى أبو حرب. 

وعلى هامش حفل التكريم زار وفد من قيادة المنطقة وعلى رأسهم قائد المنطقة مصطفى أبو حرب، الفنان اللبناني الموهوب (لبناني الهوية، وفلسطيني الهوى) محمد شاكر في دارته في بلدة بحنين، حيث كان هناك استقبال حاشد من أهالي البلدة. 

وبدوره، رحب أبو حرب بالفائزين جميعًا، متوجهًا إليهم بأحرّ التهاني والتبريكات، كما تقدم بالتحية والتقدير إلى جميع الذين شاركوا في هذه المسابقة الهادفة، والذين هم جزء من الحالة النضالية الوطنية، وتمنى لهم دوام النَّجاح والتَّألُّق والإبداع. 
وأشار إلى أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، بل هي معول فلاح ومشرط طبيب وقلم كاتب وريشة شاعر وصوت فنان ينشد حبًا لفلسطين، مؤكدًا التمسك بكافة أشكال المقاومة، وأهمية التمسك بتراثنا الوطني الأصيل. 
وقد وضع أبو حرب كل إمكانيات الحركة لخدمة المواهب الفلسطينية، وخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني كافة. 
كما حيَّا ريشة فاطمة الزهراء وهي ترسم الوطن، وحناجر محمد وميشلين وابراهيم وهي تصدح باسم فلسطين، وإرادة محمد مصطفى التي تغلبت على كلّ الصعاب لتقدم لنا نموذجًا في الإصرار والتحدي، وبطولة هادي محمد الذي رفع علم فلسطين عاليًا في المحافل الرياضية الدولية. 
وأعرب عن اعتزازه وفخره بأبناء الشعب اللبناني الشقيق البطل، وبأهالي بحنين والمنية وبآل شاكر الكرام الذين قدموا التضحيات الجسام على درب الحرية والإستقلال من أجل تحرير فلسطين والقدس. 
كما توجه بخالص الشكر والتقدير إلى الإخوة في لجنة إعلام المنطقة والمكتب الفني الحركي على مبادراتهم الوطنية، ولحسن تنظيمهم لهذه المسابقة الهادفة. 

ومن جهتهم، توجَّه المُكرَّمون بأجزل عبارات الشُّكر والتَّقدير إلى حركة "فتح" ولجنتها الإعلامية ومكتبها الفني على عظيم جهودهم المبذولة في الميادين كافّة من أجل بناء جيلٍ واعٍ وطنيٍّ ومثقَّفٍ وقادرٍ على تحمُّل المسؤوليَّات، فضلًا عن عملهم الدَّؤوب لبلسمة جراح أبناء شعبنا الفلسطينيِّ وتحسين أوضاعهم.
كما تمَّ توجيه الشكر والتقدير للمايسترو وجدي ديوان لدوره في تدريب وتشجيع المواهب الغنائيَّة لا سيَّما في منطقة الشَّمال.