زارَ وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان م.محمود سعيد بمناسبة عودته من أرض الوطن سالمًا.

 

وتقدّم الوفد أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج يرافقة أعضاء قيادة المنطقة والشُّعب التنظيمية والمكاتب الحركية وكوادر حركية، بحضور عضو المجلس الوطني محمد خالد، ومسؤول قسم الصحة في "الأونروا" د.علي سعيد.

 

وبعد ترحيب من م.محمود سعيد، هنّأه م.فراس الحاج بِاسم قيادة منطقة البقاع والشعب التنظيمية والمكاتب الحركية وأبناء وكوادر حركة "فتح" في البقاع بعودته وقيادة إقليم لبنان سالمين من أرض الوطن.

 

وقال الحاج: "زيارتكم لأرضنا الحبيبة كانت دفعًا للأمام نحو التواصل السليم في نسج العلاقة اجتماعيًّا وتنظيميًّا وسياسيًّا"، آملاً أن يكون للجميع لقاء قريب على أرض فلسطين محررة من الاحتلال الإسرائيلي الغاصب. 

 

من جهته، قال م.محمود سعيد إن "عودتنا لأرض الوطن قريبة بكل معنى الكلمة"، مؤكّدًا أنَّ ما شاهدهُ في أرضنا الحبيبة هي "دولة بكل معنى الكلمة نفتخر بها ونعتز بها سواء أكان على مستوى المؤسسات والإدارات والوزارات، أو على مستوى النظام". 

 

وتابع: "التقينا أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمفوضين وأصحاب الملفات على الصعيدين الحركي والوطني، والمحافظين، والوزراء، والأقاليم، ثم تُوِّج لقاؤنا الأخير بسيادة الرئيس محمود عبّاس الذي أعطانا الوقت الطويل".

وتحدث عن جولات وفد إقليم لبنان في محافظات ومدن الضفة، وأهمها بلدة بيتا التي تمثّل أيقونةً للمقاومة الشعبية.

وتابع م.محمود سعيد: "التقينا أهالي الأسرى والشهداء، ووجدنا بهم روح التحدي والعنفوان المليء بالإصرار، حين قال والد أحد الشهداء لنا (فلسطين عروس ومهرها دم، ونحن جاهزين لندفع هذا المهر)". 

وختم م.محمود سعيد قائلاً: "إن شاء الله المرة المقبلة سندخل فلسطين عائدين وليس زائرين، وبإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق عودة اللاجئين إلى أراضيهم".