سلّم رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني إلى الاتحاد البرلماني الدولي عزام الأحمد، رسالة من السَّيد الرئيس محمود عباس، لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو، تضمنت شرحًا حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني.

وجاءت رسالة السَّيد الرئيس، لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وفق بيان للمجلس الوطني اليوم الجمعة، في سياق تحرك القيادة الفلسطينية والتواصل مع مختلف رؤساء دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، لشرح ما تقترفه "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال، في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم بحق شعبنا.

كما عرضت الرسالة تنكر إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وعدم التزامها بمتطلبات السلام المبني على تلك القرارات التي تمكّن شعبنا من تقرير مصيره وعودته الى أرضه وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس.

وقدم الأحمد خلال اللقاء شكر شعبنا وتقديره لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي على زيارته التي قام بها الى فلسطين قبل أيام واطلاعه على معاناته تحت الاحتلال، مؤكدًا أنها تركت انطباعًا إيجابيًا لدى شعبنا وقيادته، الذي لا يريد سوى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنهي معاناته التي طالت، وتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال الوطني.

بدوه، أكد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي مواقفه تجاه ما شاهده على أرض الواقع أثناء زيارته لفلسطين، مؤكدًا أن سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي اضطهاد بحق الشعب الفلسطيني، وتدمر حل الدولتين الذي يؤمن به ويعترف بها العالم وفقًا للقرارات الدولية، مشددًا على أن سياسة الاستيطان تتناقض مع القوانين والقرارات الدولية ولأية شرعية لها.

وأضاف: "إنه سيقدم تقريره حول زيارته لفلسطين إلى اجتماع لجنة الشرق الأوسط التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، الذي سيناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بعد يومين في مدريد".