زارَ وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في البقاع يتقدمه أمين سر لجنة العلاقات في المنطقة د.رياض كايد وأعضاء اللجنة، الأربعاء ١٧-١١-٢٠٢١، مدير مديرية الحزب السوري القومي الاجتماعي زياد عراجي، بحضور أعضاء وهيئة المديرية، ومسؤول رابطة الشغيلة حسين هبش. 

 

 وقد جرى بحث آخر المستجدات في المنطقة، بخاصة في ظل الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس. 

وأشار د.كايد إلى ما تتعرّض له القدس من عملية تهويد خطيرة، معتبرًا أنَّ القدس هي العاصمة الروحية والأبدية لفلسطين، وبدون القدس لا يوجد أي حل سياسي.

وأكد أن هذه السياسات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني والأسرى تعدم أي عملية للحل، ولا يمكن أن يقوم أي حل طالما الشعب الفلسطيني يتعرض لكل هذه الممارسات، مُضيفًا: "نحن وفي ظل التهديدات الكبرى نتمسك بمبادىء الشهيد أبو عمار". 

 وأكّد الوفد الموقف الفلسطيني في لبنان بأن "الفلسطينيين في لبنان ضيوف في هذا البلد الشقيق لحين عودتهم إلى أرضهم وممتلكاتهم في فلسطين، وأنهم لن يكونوا إلا عامل استقرار في لبنان، وهم على الحياد الإيجابي في التجاذبات الداخلية اللبنانية وليسوا مع طرف ضد طرف آخر". 

 

بدوره رحب عراجي بوفد قيادة حركة "فتح" مؤكّدًا أنَّ قضية فلسطين هي قضية الأمة، وأنّ العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة المقاومة، متمنيًا أن تستمر الانتفاضة.

وتابع عراجي: "إنَّ هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الغاصب لا قيمة له لأنَّ المقاومة وأحرار العالم سيكونون قلبًا واحدًا ويدًا واحدةً في مواجهة العدو الصهيوني، وبالتالي ستكون القضية الفلسطينية هي الأساس وستحرر فلسطين بإذن الله تعالى على أيدي المجاهدين وأيدي المقاومين. نعم إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا".

من جهته رحب هبش بوفد حركة "فتح" مؤكدًا أن هذه الزيارة تدل على الوفاء الذي عرف به أبناء الحركة. 

 

وفي ختام اللقاء شكر وفد قيادة حركة "فتح" قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي ومسؤول رابطة الشغيلة على حسن استقبالهم.