افتتحت وزيرة الصحة د. مي كيلة، اليوم الخميس، عيادة بيتونيا بعد إعادة تأهيلها بمقرها القديم قرب بلدية بيتونيا، غربي رام الله، وذلك تحت رعاية سيادة الرئيس محمود عباس.

وجرت مراسم الافتتاح بمشاركة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، وأعضاء إقليم "فتح" برام الله، وسفراء ودبلوماسيين، وعدد من مدراء الصحة برام الله وطواقمها العاملة في بيتونيا، وكوادر من الأجهزة الامنية.

وأشادت د. ليلى غنام في كلمتها الافتتاحية، بدور وزارة الصحة وكافة طواقمها الطبية العاملة برام الله بإنجازاتها الصحية، وتطوير العديد من المراكز الطبية، داعية إلى التكامل بين جميع المؤسسات، وتوفير الخدمة الصحية المناسبة للمواطنين.

وقالت المحافظ: في كل مناسبة يجب أن نستذكر أسرانا والشهداء الأحياء، وخروج الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها، قالت وزيرة الصحة د. مي كيلة: "إن سيادة الرئيس محمود عباس أوعز قبل عام ونصف خلال زيارة له لمديرية صحة رام الله والبيرة، بتحسين الواقع الصحي بالمحافظة فأخذ على عاتقه ترميم 6 عيادات طبية، كانت بيتونيا إحداهن".

وبينت الكيلة، أنه تم خلال الأسابيع الماضية افتتاح عيادتين صحيتين في قريتي رنتيس وقراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة، بعد إعادة ترميمهما وتوسعتهما، وتزويدهما بالأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، ويجري العمل على افتتاح العيادات الأخرى خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضحت، أن عيادة بيتونيا ستقدم خدمات الطب العام، وأخصائية التوليد، والطفولة والأمومة بكافة تفاصيلها، واستحداث قسم الأشعة، وإعداد نشاطات تثقيف صحي، وصيدلية وأدوية صحية، وذلك من أجل خدمة أبناء شعبنا بالطريقة التي تناسبهم.

وتمنت الوزيرة أن تكون العيادة بداية لبناء مستشفى في بيتونيا والمنطقة لخدمتها، لافتة أن هناك أرضا معدة لها وتقدر مساحتها بـ4 دونمات.