طالب المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، روحي فتوح، بريطانيا بتصحيح الخطأ التاريخي والاعتراف بالدولة الفلسطينية، والضغط على دولة الاحتلال، لوقف جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية.
وأوضح فتوح في بيان، صدر اليوم، لمناسبة الذكرى الـ104 "لإعلان بلفور" المشؤوم، أن الذكرى تأتي هذا العام وشعبنا يواجه ظروفا صعبة، بفعل إمعان حكومة الاحتلال العنصرية، والفاشية بتنفيذ مخططاتها الاحتلالية، واجراءات تهويد القدس، وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية، وممارساتها واستمرارها في الاستيطان الذي يُمثل جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي.
وأكد فتوح: أن مواصلة هذه الجرائم والانتهاكات "تُعد شاهدا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته"، داعيا إياه معالجة تداعيات هذا الإعلان بشكل جذري، ووضع حد لمعاناة شعبنا المستمرة منذ عقود، وضمان محاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها، وإلزامها بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأضاف أن "إعلان بلفور" الباطل والذي قام بإصداره وزير خارجية بريطانيا "آرثر بلفور" عام 1917، أعطى من لا يملك ما لا يستحق"، ويبقى جرحاً في الضمير الإنساني، لما تسبب به من نكبة ما زالت آثارها تلقي بظلالها القاتمة على فلسطين والمنطقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها