قالت حركة "فتح" في منطقة صور جنوب لبنان في بيان صادر عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، بمناسبة مولد الهدى محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم، إنّ ذكرى المولد النبوي هي أعظم حدث في تاريخ البشرية جمعاء، حيث خرجت من ظلمات الجاهلية والعبودية إلى نور الإسلام، ومن الذل والخضوع للمخلوق، إلى عبادة الخالق العظيم الله سبحانه وتعالى. 

 

وجاء في البيان: "تتقدم قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور جنوبي لبنان بكافة قيادتها وكوادرها وأعضائها وأطرها التنظيمية والعسكرية، بالتهنئة القلبية من أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ومن قيادته الحكيمة وفي مقدمتها أيوب فلسطين الثابت على الثوابت فخامة السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، بهذه المناسبة العظيمة، مولد صاحب الخلق العظيم قدوتنا واسوتنا رسولنا الأكرم "محمد" صلى الله عليه وسلم".

 

وتوجهت حركة" فتح" بالتهنئة إلى عائلات شهدائنا الأبرار الذين رسموا بدمائهم طريق النصر والتحرير، لتحقيق أهدافنا الوطنية التي قدموا أرواحهم من أجلها"، وإلى الصابرين الصامدين فرسان الحرية أسرانا البواسل مؤكّدين لهم أنَّ شمس حريتهم قادمة لا محالة، ليواصلوا نضالهم مع أبناء شعبهم في معركة الحرية والاستقلال. 

 

كما هنّأت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور الشعب اللبناني الشقيق بهذه المناسبة العطرة، متمنيةً للبنان العزيز الاستقرار والأمان والخروج من الأزمة الاقتصادية التي يشهدها.

 

وتقدمت بالتهنئة والتبريكات من الأمتين العربية والإسلامية بذكرى مولد نبينا "محمد" صلى الله عليه وسلم، متمنيةً للأمتين التقدم والازدهار والتمسك بأخلاق الرسول "محمد" صلى الله عليه وسلم، وأن يسيروا على سنته وينهلوا من سيرته العظيمة. 

 

واعربت حركة "فتح" في منطقة صور عن أملها أن يعيد الله هذه المناسبة العطرة على شعبنا الفلسطيني بالنصر والتحرير والعودة، وأن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية وهي تنعم بالأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار. 

 

 وأكّدت في ذكرى "المولد النبوي" بأنها ما زالت على العهد والقسم، وأنها ماضية في طريق الثورة حتى النصر والتحرير وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف (درة التاج، ومسرى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم) بقيادة الرئيس القائد محمود عبّاس "أبومازن" الذي أكد أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون القدس عاصمة فلسطين، والعودة للاجئين والتحرير لكافة أسرانا البواسل واستعادة حقوقنا الوطنية المشروعة.

 

 ودعت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، الشعوب العربية والإسلامية للتصدي للهجمة الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتي تستهدف تهويده وتغيير طابعه العربي الإسلامي. 

 

ودعت قيادة الحركة في منطقة صور أبناء شعبنا إلى الفلسطيني إلى رص الصفوف والوحدة الوطنية خلف ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، لمواجهة التحديات التي تستهدف مشروعنا الوطني الفلسطيني.