جال وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع على الأحزاب اللبنانية في منطقة برالياس، الخميس ٧-١٠-٢٠٢١.
وتقدّم الوفد أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، يرافقه مسؤول لجنة العلاقات في المنطقة د.رياض كايد، وأمين سر شُعبة برالياس د.عماد كوسا، ومسؤول العلاقات في الشعبة الأستاذ عطا الأسعد، وأعضاء لجنة العلاقات.
جولة الوفد شملت كلاً من رئيس دائرة برالياس في تيار المستقبل الأستاذ وليد الحايك، ورئيس جمعية قولنا والعمل فضيلة الشيخ أحمد القطان، ومسؤول المرابطوان في البقاع بسام عراجي، جرت خلالها مناقشة الأوضاع السياسية العامة، والمستجدات الفلسطينية بشكل خاص.
وقد وضع أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج الفعاليات اللبنانية في صورة ما آلت إليه الأوضاع داخل فلسطين من عمليات اقتحام متكرر للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين والصهاينة ومخاطرها وما ستتركه من انعكاسات على المستوى الفلسطيني والعربي والإقليمي، وما يتعرض له أهالي الشيخ جراح في ظل الصمت العربي، وعذابات الأسرى وما يتعرضونه جراء فشلهم بعمليه سجن جلبوع.
وأكد الموقف الثابت لحركة "فتح" تجاه أسرانا منوّهًا بوعد القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس بأننا لن نترك أسرانا خلف السجون والمعتقلات الصهيونية.
وتحدث الحاج عن خطاب سيادة الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة الهام، وتمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية.
من جهته طالب فضيلة الشيخ أحمد القطان "الجميع أن يقفوا مع هؤلاء الأسرى والوقوف إلى جانب مطالبهم المحقة لأن هذا العدو الإسرائيلي بدل أن يكون أكثر تعقلاً فإننا نجده كل يوم أكثر إرهابًا في سبيل تهويد القدس وفلسطين".
وقال: "واجب كل الأمة وواجب كل الشعوب العربية التي نعوّل عليها أن تستيقظ وأن تثور على حكامها وتقف إلى جانب إخوانهم في فلسطين المحتلة لأن هؤلاء الإخوة هم جزء من هذه الأمة وهذه القضية هي القضية المركزية".
من جانبه، نوه رئيس دائرة برالياس في تيار المستقبل الأستاذ وليد الحايك بدور قيادتنا الفلسطينية في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان والتركيز على القضية المركزية وهي فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد بدور أبناء الشعب الفلسطيني البطل الذين يدافعون ويواجهون العدو الصهيوني بصدورهم العارية.
أما مسؤول المرابطوان في البقاع بسام عراجي فأكد متانة العلاقة التي تجمع حركة "فتح" مع "المرابطون" المرتبطة بالدم الواحد والمصير الواحد"، وقال: "نحن ما زلنا على العهد والوعد بالمسير دائمًا وأبدًا إلى تحرير فلسطين، وعلى حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته وحقوقه كافةً".
وأشاد بالموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي في التصدي لمشاريع التصفية للقضية الفلسطينية ومحاولات تهويد مدينة القدس.
فيما أكّد مسؤول لجنة العلاقات في المنطقة د.رياض كايد الموقف الفلسطيني الثابت بالحرص على تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، لافتًا إلى أنَّ التواصل والتعاون سيبقى قائمًا مع كل مكونات الشعب اللبناني ومع الدولة اللبنانية من أجل أن يستمر الاستقرار والأمن والسلم الأهلي في هذا البلد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها