قال رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية محمد المصري إن الرئيس محمود عباس فتح قضايا جديدة، مذكراً قبل كل شيء بالنكبة ووضع قضية اللاجئين كأولوية، خاصة عندما عرض وثيقة منزله في صفد.

واوضح المصري في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أن الرئيس طرح أفكاراً جديدة ونبه العالم بأن المشروع الاستعماري زائف، وبالتالي أصبحنا أمام خيارات مفتوحة ومنها العودة لقرار التقسيم رقم 181 محددًا سقفاً لمدة عام أمام إسرائيل لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.

وأشار المصري إلى أن المطلوب من شعبنا خلال هذا العام هو الإعداد لمرحلة ما بعده ليتضمن جهداً داخليًا فلسطينياً لإنهاء الانقسام والتأكيد على وحدانية تمثيل منظمة التحرير.