واصل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الجمعة، العدوان على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب العشرات واعتقل آخرون خلال مواجهات في نابلس، وجراء قمع مسيرات في قلقيلية والخليل، التي شهدت أيضاً اعتداء جنود الاحتلال على المصلين في الحرم الإبراهيمي، فيما اعتدى مستوطن على سائق حافلة مقدسي واقتحم العشرات مواقع أثرية شمال الخليل. 

مصابون في بيتا  وبيت دجن وكفر قدوم واعتقالات في الخليل وبيت لحم

أصيب 5 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و24 اختناقا نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وتسعة آخرين جراء السقوط، وآخر بقنبلة غاز بالرأس، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس، عقب قمع المسيرة التي انطلقت صوب "جبل صبيح".

كما أصيب 5 مواطنين بالرصاص المطاطي في مواجهات دارت مع الاحتلال، فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني، بقرية بيت دجن شرق نابلس.

في السياق، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، التي تنظم أسبوعيا احتجاجاً على الاستيطان، وللمطالبة بإعادة فتح مدخل القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.

وفي مسافر يطا جنوب الخليل، اعتقل 5 مواطنين ومتضامن أجنبي، وأصيب العشرات برضوض وبالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال المشاركين بالوقفة الأسبوعية لمناهضة الاستيطان.

وفي انتهاك آخر، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين، في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل.

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفتى أدهم محمد أبو سرور (16 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه في بلدة الدوحة غرب بيت لحم.

 

 إصابة سائق حافلة مقدسي بجروح إثر اعتداء مستوطن عليه

أصيب المواطن محمد القاق (47 عاما) من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بجروح في الوجه والرقبة، إثر اعتداء مستوطن عليه بالضرب.

وقال القاق، إن مستوطنا اعتدى عليه بالضرب المبرح، أثناء قيادته للحافلة التي يعمل عليها.

من جانب آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، مواقع أثرية في بلدة بيت أمر شمال الخليل، ونفذوا جولات استفزازية فيها، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

بحرية الاحتلال تطلق النار صوب مراكب الصيد قبالة بحر مدينة غزة

أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، النار صوب مراكب الصيادين على بعد نحو ستة أميال قبالة بحر مدينة غزة.

وأدى ذلك إلى إلحاق أضرار بمركب صيد على الأقل، فيما أجبر الصيادون على الخروج من البحر.