شنّت منظمات إسرائيلية في الولايات المتحدة الأميركية حملة تستهدف المؤسسات والمنظمات الأميركية المؤيدة للحق الفلسطيني.
وتأتي هذه الحملة الإسرائيلية في ظل تصاعد التأييد للحق الفلسطيني في الجامعات والكنائس والشركات الأميركية، وتزايد النشاط الميداني الداعم للقضية الفلسطينية بين الأكاديميين وأعضاء الكونغرس في الولايات المتحدة الأميركية.
ووجهت منظمة "قف معنا" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، رسالة إلى إدارات "3000" جامعة وكلية تعليمية أميركية تطالبها بتقييد حرية التعبير وعدم استخدام حسابات التواصل الاجتماعي التي تحمل أسماء الجامعات في النشاطات التي تنتقد إسرائيل.
 وقالت رسالة المنظمة شبه الحكومية الإسرائيلية: "إنه يجب على الجامعات التوقف عن السماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وقوائم البريد الإلكتروني الرسمية أو التي تحمل العلامات التجارية للجامعات في أي نشاط مناهض لإسرائيل".
وتستهدف هذه الحملة وقف النشاط المؤيد للحق الفلسطيني للجامعات عبر فرض قيود على حريات التعبير الأكاديمية.

وجاءت حملة المنظمة الإسرائيلية عقب إصدار "120" دائرة أكاديمية- جامعية أميركية مختصة بدراسات "الجندر"، بيانًا اعتبرت فيه إسرائيل دولة فصل عنصري، وبعد أن أصدرت مئات المنظمات الطلابية الجامعية بيانات أدانت فيها جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.