زار وفد من قيادة حركة "فتح" والقوة الأمنية الفلسطينية في مخيم الرشيدية الإعلامي ناصر شحادة، وضم الوفد أمين سر حركة "فتح" في مخيم الرشيدية الأستاذ محمد دراز، وقائد القوة الأمنية الفلسطينية في المخيم أبو علاء الاشقر، يرافقهم عدد من قيادة وكوادر الحركة والقوة الأمنية اليوم الاربعاء ٢٠٢١/٧/٢٨ في منزله الكائن بمخيم الرشيدية، حيث كان في استقبالهم الاعلامي ناصر شحادة بحضور عدد من أشقاءه  وأفراد عائلتة.

بداية رحب ناصر شحادة بقيادتي حركة "فتح" والقوة الأمنية، مثمنًا لهم هذه الزيارة الاخوية التي تدل على حرص حركة "فتح" وقيادتها على أبناء شعبنا، خاصة في هذه الظروف الصعبة التى يمر بها أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وأكد ناصر شحادة وعائلته على وقوفهم خلف القوة الأمنية الفلسطينية ومساندتها لحفظ الأمن والاستقرار بالمخيم. 

من جهتهم، شكر أعضاء الوفد ناصر شحادة وعائلته على الموقف الإيجابي وتعاونه مع القوة الأمنية الفلسطينية من أجل حفظ أمن واستقرار أهلنا في مخيم الرشيدية.

وأكد أعضاء الوفد أن موقف عائلة شحادة الإيجابي إن دل يدل على حرص العائلة الكريمة على مصلحة أبناء شعبنا وعلى النسيح المجتمعي وعلى أمن وأمان المخيم وأهله.

وطالب أعضاء الوفد أبناء شعبنا الفلسطيني التعاون مع القوة الأمنية الفلسطينية مثلما تعامل ناصر شحادة وعائلته وذلك من أجل المصلحة العامة لمخيمنا وأهله.

وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الفلسطينية العامة خاصة ما تتعرض له السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس أبو مازن من محاولات التشويه والاستهداف من قبل أطراف باتت معروفة لأبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدين على ضرورة العمل الدوؤب من أجل إستمرار حالة الاستقرار والهدوء الذي يسود المخيمات الفلسطينية والتعاون والتنسيق بين كافة الفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية، والمجتمع المحلي لحماية المخيمات والتجمعات الفلسطينية من كل من يحاول العبث بامنها.

وفي ختام الزيارة أشاد أعضاء الوفد بالموقف الوطني الشجاع الذي وقفه ناصر شحادة وعائلته، وتأكيده على وقوفهم إلى جانب المصلحة العليا لمخيمنا، متمنيًا أن يسود الأمن والأمان  ارجاء الوطن ومخيمات الشتات.