شارك عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال الأستاذ محمد أبو عرب وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة نهر البارد ناصر سويدان وأبناء وكوادر الحركة في المسيرة الجماهيرية التي نظمتها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لوضع أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقتها والذكرى السنوية لرحيل المؤسس د.سمير غوشة، اليوم الخميس ١٥-٧-٢٠٢١، في مخيّم نهر البارد.
المسيرة انطلقت من مقر الجبهة مخترقةً الشوارع الرئيسة للمخيم وصولاً إلى مقبرة الصحابي خالد بن الوليد، حيثُ وضع المشاركون إكليلاً من الزهور على أضرحة الشهداء، وقرئت سورة الفاتحة.
كلمة حركة "فتح" ألقاها الأستاذ محمد أبو عرب، ومما جاء فيها: "التحية لمن تقاسمنا معهم رغيف الخبز في شتى المواقع.. نلقي في الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة فصيل محوري في منظمة التحرير الفلسطينية، وذكرى رحيل المؤسس د.سمير غوشة، وإنّنا نهنّئ د.أحمد مجدلاني واللجنة المركزية وقيادة وكوادر الجبهة في الوطن والشتات بهذه الذكرى المجيدة".
كما نوّه الأستاذ محمد أبو عرب بدور الجبهة التي تركت بصمات مضيئة في تاريخ النضال المعاصر سطرتها بدماء مناضليها وما زالت في طليعة المدافعين عن القرار الوطني الفلسطيني ووحدة شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة.
وقال: "إننا نؤكد في هذه المناسبة ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني، والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية في إطار تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع والتفكير في إعادة إعمار ما دمّرته آلة الحرب الصهيونية في غزة".
وأضاف أبو عرب: "نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف مهزلة الاستيطان والاعتداء على أبناء شعبنا، وندعو العواصم العربية للخروج عن صمتها، فلا وقت للأصوات الباردة والهوامش ولا للتطبيع، وحان وقت كنس الاحتلال عن مائنا وهوائنا ومراجيح أطفالنا، وستسقط كل مشاريع التطبيع، وسيواصل شعبنا درب النضال الذي خطه الشهيد الراحل القائد أبو عمار، واستمر على نفس النهج الرئيس الثابت أبو مازن حفظه الله".
وتابع: "في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان نطالب "الأونروا" بضرورة تقديم المساعدات المالية العاجلة والمستمرة لأبناء شعبنا والإسراع في الإعمار، ودفع بدل الإيجار وتعويض بدل الأثاث على المخيّم الجديد".
كلمة جبهة النضال الشعبي ألقاها جورج عبدالرحيم الذي دعا للوحدة في ظل المرحلة الأخطر في تاريخ القضية، وقال إن ذكرى الانطلاقة هذه تأتي في ظروف تدمير غزة والاستمرار في مسلسل التهويد والتهجير القسري في القدس الشريف، مؤكدًا أننا أحوج ما نكون لوحدة الصف والكلمة، ومُطالبًا الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا في لبنان ووضع خطة طوارئ وإغاثة عاجلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها