استقبل قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية لحركة فتح اللواء توفيق عبدالله "أبوعبدالله" وعدد من أعضاء قيادة المنطقة، وفدًا من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية برئاسة فضيلة الشيخ بسام شقير "أبو خالد"، وذلك هذا اليوم الجمعة ٩-٧-٢٠٢١ في مقر قيادة الحركة بمخيم الرشيدية.
بدايةً رحب اللواء عبدالله بفضيلة الشيخ أبو خالد شقير وبوفد جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية المرافق لها، على هذه الزيارة الكريمة التي تدل على العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع ما بين حركة "فتح" وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية.
من جهته تحدث فضيلة الشيخ أبو خالد شقير منوها كذلك بالعلاقة التاريخية والوثيقة بين جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية وحركة "فتح" وقيادتها في فلسطين ولبنان.
وأضاف فضيلة الشيخ: "لقد جئنا نهنئكم أخي العزيز أبوعبدالله على شفائكم بإذن الله بعد خضوعكم لعملية جراحية تكللت بالنجاح".
واستعرض الطرفان خلال الزيارة مجمل التطوّرات السياسية على الساحة الفلسطينية، معربين عن شجبهم للممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وما يتعرض له أهلنا في حي الشيخ جراح من محاولة استيلاء المستوطنين على منازلهم، وكذلك ما يتعرض له أهلنا في بيتا وجبل صبيح من عملية تهويد وزرع مستوطنة بقمته، ومحاولات العدو الصهيوني المتكررة لتهويد المسجد الأقصى المبارك واقتحامه من قبل عصابات المستوطنين، مؤكدين ضرورة إنهاء الانقسام من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية وحمايتها ولكي نواجه هذا العدو الغاشم متحدين يدًا بيد.
كما تطرق الطرفان للأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعانيها أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، داعين وكالة "الأونروا" إلى تحمل مسؤولياتها بخطة سريعة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين خاصة مع الغلاء الفاحش لأسعار المواد الغذائية والدوائية في لبنان.
وقال فضيلة الشيخ شقير: "إننا في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية نقف إلى جانبكم من أجل رفع الظلم عنه أبناء شعبنا، ويدنا ممدودة اليكم من أجل مصلحة أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان وتخفيف معاناتهم".
ووجه فضيلة الشيخ شقير الشكر والتقدير للواء أبو عبدالله على تشكيل القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم الرشيدية من أجل حماية أبناء شعبنا وحفظ الأمن والاستقرار بمخيم الرشيدية من كل العابثين والخارجين عن القانون.
بدوره ثمن اللواء توفيق عبدالله زيارة الأخوية في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية شاكرًا إياهم على مشاعرهم الطيبة بالاطمئنان عن صحته بعد خضوعه للعملية.
وقال: "نحن في حركة "فتح" كنا وما زلنا الحريصين على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وسنبقى المحافظين على المشروع الوطني الفلسطيني مهما غلت التضحيات وكبرت المؤامرات، ونستغل هذا اللقاء الأخوي لنوجه التبريكات إلى البطل "غضنفر" فلسطين الذي كسر قيد السجان وتنشق عطر الحرية بصبره وصموده وامعائه الفارغة، ودعم ومساندة من شعبنا الفلسطيني وقيادته الحكيمة".
ووجه الطرفان التحية إلى المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس الذين يدافعون عن كرامة الأمتين العربية والاسلامية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها