أكد المكتب السياسي في حزب "الاتحاد" اللبناني، ان نضال الفلسطينيين عامة والمقدسيين خاصة هو رأس الحربة الحقيقي في الدفاع عن القدس العربية والمقدسات الاسلامية والمسيحية، في وقت بات فيه من الواضح أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي هي قضم وسرقة الأرض.
واعتبر الحزب في بيان له، اليوم الأربعاء، أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على أهالي حي الشيخ جراح والاعتقالات التي تطالهم، تؤكد أن العدوان التي ينتهجه الاحتلال مستمر، بصرف النظر عن من يتولى رئاسة الحكومة وأنه لا فرق بين رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو والحالي نفتالي بينيت.
وأشار إلى أن "بينيت يستكمل سياسة سلفه في التضييق على الفلسطينيين أصحاب الأرض، حيث أطلق يد المستوطنين في الاعتداء والتنكيل بأهلنا الفلسطينيين في القدس وعلى الأخص في حي الشيخ جراح وباقي المناطق حيث اعتقل العشرات اعتقالا تعسفيا".
وأوضح الحزب أن هذه الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال، لن تدفع أهلنا في فلسطين إلا لمزيد من التمسك بالحقوق ضد هذا الإرهاب المحمي من المجتمع الدولي.
وشدد على أن اعتداءات الاحتلال وانتهاكه للاتفاقات والتفاهمات، تضعنا أمام حقيقة ثابتة يجب أن نستخلصها وهي أننا أمام عدو لم يكتف بتحدي الإنسان، ولكنه تجاوز ذلك لتطال اعتداءاته المقدسات.
ودعا "حزب الاتحاد" الى موقف عربي موحد لمواجهة غطرسة هذا الاحتلال، وأنه لا بد من التعالي عن الخلافات التي تناقض الامة بكل مكوناتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها