دعا وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مع "لجنة نغل" المكلفة بمراجعة ميزانية الأمن الإسرائيلية، اليوم الأحد 2024/12/15، إلى زيادة الميزانية لمواجهة ما وصفه بـ"تهديدات متصاعدة" على جميع الجبهات، مع التركيز على التطورات الأخيرة في سورية.

وقال كاتس، في تصريحاته خلال الاجتماع، الذي حضره مسؤولون عسكريون وأمنيون من أعضاء اللجنة، إن "إسرائيل يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد".

وأضاف: "التهديدات الفورية للدولة لم تختف، وأن التطورات الأخيرة في سورية تزيد من حجم التهديد".

وتابع كاتس، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن، أنه "على الرغم مما وصفه بـالمظهر المعتدل الذي يحاول قادة المتمردين إظهاره، لا بد من زيادة الميزانية الأمنية في مواجهة التهديدات المتزايدة".

وخلال اجتماعه مع أعضاء "لجنة نغل" المكلفة بمراجعة ميزانية الأمن الإسرائيلية للسنوات المقبلة، استعرض كاتس، التحديات والتهديدات العديدة التي تواجهها إسرائيل، مع التركيز على الحرب التي تخوضها على سبع جبهات.

وأشار كاتس إلى ثلاثة مبادئ رئيسية تستند إليها سياسة الأمن الإسرائيلية، التي بحسب قوله، تستدعي زيادة الميزانية، وتشمل: "التصدي لأي تهديد وجودي لإسرائيل، وعدم الاعتماد على أي جهة أخرى لخوض المعارك نيابة عن إسرائيل، وضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها بشكل مستقل مع الحصول على دعم الولايات المتحدة".

ووصف كاتس المرحلة الحالية بأنها "معركة تاريخية على أمن إسرائيل ومستقبل المنطقة"، مشددًا على أن التهديدات متنوعة وتشمل جميع الجبهات الشمالية والجنوبية والشرقية.

وأضاف: "من أجل تحقيق النصر في جميع الجبهات والحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل، يجب زيادة ميزانية الأمن لضمان حصول الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية على جميع الموارد اللازمة".

وشدد على ضرورة ذلك "لمواجهة التحديات العديدة، وتعزيز قوتنا وترسيخ مكانة إسرائيل كقوة إقليمية"، وختم بالقول: "سيبقى أمن دولة إسرائيل على رأس الأولويات القومية، وسنفعل كل ما هو ضروري لتأمين مستقبلنا"، على حد تعبيره.