استقبل قائد القوة الأمنية الفلسطينية في مخيّم الرشيدية "أبو علاء الاشقر" مجموعةً من الشباب الناشطين في الشأن المحلي والمتنوعين بانتمائهم السياسي في مخيّم الرشيدية، وذلك بحضور ضباط القوة الأمنية يوم الأحد ٢٠٢١/٦/٢٠ بمقر القوة الأمنية في مخيم الرشيدية.

 

بدايةً رحّب قائد القوة الأمنية أبو علاء الأشقر بوفد الشباب الناشطين، وقال: "إننا في القوة الأمنية وبدعم ورعاية حركة "فتح" وقائدها في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله سنبذل قصارى جهدنا من أجل حفظ أمن وأمان أهلنا واستقرار مخيمنا مخيّم أشبال الـ"آر. بي. جي"، مخيم الرشيدية والمخيّمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور". 

 

بدورهم قدم الشباب الناشطون التهنئة للأخ أبو علاء الأشقر على تسلمه قيادة القوة الأمنية الفلسطينية في مخيّم الرشيدية، مؤكدين وقوفهم خلفه وتأييدهم ودعمهم لإعادة تشكيل القوة الأمنية، بخاصة بعد الأحداث الأخيرة التي عصفت بالمخيم وأدت إلى سقوط ضحايا أبرياء من أبنائه.

 

ثُم تباحث المجتمعون في أوضاع المخيم بشكل عام، وقدم الوفد الشبابي عددًا من المقترحات والتوصيات التي من شأنها أن تعزز دور القوة الأمنية، ومنها ضرورة تواصل قيادة القوة مع المجتمع المحلي والعائلات والعشائر في المخيم، إضافةً إلى دور الإعلام الهادف الذي يعمل على كشف مخاطر المخدرات وتعاطيها وما ينتج عنها من ضياع أجيال بأكملها.

 

كما جرى بحث موضوع تجار آفة المخدرات وظاهرة السلاح المتفلّت في المخيّم الذي ذهب ضحيته عدد من شباب المخيم.

 

ووضع الناشطين الشباب انفسهم وقدراتهم تحت تصرف قيادة القوة الأمنية عندما تكون بحاجتهم، مؤكدين على أهمية التعاون والتنسيق بين القوة الامنية واهلنا بالمخيم.

 

وفي نهاية اللقاء عبّر قائد القوة الأمنية أبو علاء الأشقر عن سعادته بهذه الزيارة من الشباب الناشطين، مؤكدًا أنَّ الأزمة التي يمر بها مخيم الرشيدية تحتاج تكاتف جميع أبنائه وفصائله ووجهائه وعائلاته وعشائره وشبابه، وطالب أبناء شعبنا في مخيّم الرشيدية ومخيمات وتجمعات منطقة صور بالتعاون مع القوة الأمنية من أجل حماية أبناء شعبنا والحفاظ على أمنهم واستقرارهم بانتظار التحرير والعودة.