تضامناً مع أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية وأراضي الـ "48" والمقدسيين، وبدعوةٍ من المؤتمر الشَّعبي اللبناني، شارك أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض، في اللِّقاء الجماهيري الذي استضافه عضو مجلس عكّار الحاج خيرات خميس في دارته في بلدة الهيشة -وادي خالد مساء الأحد ١٣-٦-٢٠٢١.
تقدم الحضور مسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني البروفيسور أسعد السحمراني، وأمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشَّمال الحاج أبو جهاد فيّاض، برفقة وفد من قيادة المنطقة، ورئيس رابطة مخاتير وادي خالد المختار مروان الوريدي على رأس وفد من المختارين في المنطقة، ووجهاء وفعاليات، وحشد من المربّين والأساتذة، وممثّلون للمؤتمر الشَّعبي اللبناني، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب السوري القومي الاجتماعي.
بدايةً رحّب خميس بالضيوف، واستمع الحاضرون إلى كلمة مسجّلة من القدس للمطران عطالله حنّا، أكّد فيها على صمود المقدسيّين وتلاحمهم في مقاومة الكيان الصهيوني المحتلّ وعنصريّته وجرائمه، كما أكّد أنّ الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة تشكّل الأساس لصناعة الانتصار.
وأبلغ المطران حنّا في كلمته أنّ لقاءً روحيّاً مقدسيّاً قائمًا بشكل متواصل للتشاور وللتوجيه وللحضّ على المقاومة من أجل مواجهة التهويد والحفاظ على شخصية القدس والمقدّسات، وشكر الحاضرين على موقفهم وتضامنهم.
ثمّ تحدّث كلّ من السحمراني وفيّاض، وكانت بعدها مداخلات للشَّيخ الدويك ولطلال حمود ومحمّد درغام الأحمد والمختار الوريدي.
وانتهى اللقاء بالتأكيد على المواقف الآتية:
- إنّ محافظة عكار بأهلها الأصلاء ملتزمين دوماً بالمواقف الوطنيّة والعربيّة، وأوّلها قضيّة فلسطين، ومقاومة الاحتلال، وهي حريصة على أشقّاء لبنان العرب وبشكلٍ خاصّ الشقيقة الجارة سورية العربيّة.
- رفع الملتقون تحيّة مع التقدير للمقدسيّين ولعموم الفلسطينيّين في الضفّة وغزّة وكلّ فلسطين، لما سطّروه من بطولات حقّقت الانتصار، وزرعت الرعب والقلق في صفوف الغاصبين الصهاينة.
- ونوه المجتمعون بموقف القيادة الفلسطينية الذي أسقط صفقة القرن وأعادة القضية الفلسطينية إلى موقعها الدولي الذي يرتكز على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
- دعا اللقاء إلى مقاومة التطبيع، وتشديد الحصار على العدوّ وشركائه، مع الرفض لكلّ دعوة إلى وفود سياسيّة أو دبلوماسيّة، للقاء مع العدوّ بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.
- طالب اللقاء كلّ الأشقّاء العرب بأن يراجعوا مواقفهم ليكونوا حاضنة للمقاومة بمختلف أشكالها المدنيّة أو العسكريّة، فهذا هو السبيل الوحيد لتحرير كامل فلسطين وفي قلبها القدس.
- أكّد الملتقون على أهميّة الموقف الشعبي العربي الرافض للتطبيع، والداعم لخيار المقاومة، التزاماً بالقاعدة الذهبيّة التي أطلقها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر "ما أخذ بالقوّة لا يستردّ إلا بالقوّة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها