نظّمت حركة "فتح" والأحزاب الوطنية في بلدة المنية مسيرةً تضامنيةً دعمًا لشعبنا الفلسطيني وانتفاضته، اليوم الجمعة ٢١-٥-٢٠٢١، تقدّمها ثلةٌ من أشبال الحركة وحملة الأعلام الفلسطينية. 

 

 

وشارك في المسيرة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض وأعضاء من قيادة المنطقة، وممثلو القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية، وممثلو الفصائل الفلسطينية، ولفيف من رجال الدين وهيئات وفعاليات وجماهير من المنطقة. 

 

 المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من الجامع الكبير وسط بلدة المنية لتجوب الشوارع الرئيسة للبلدة وصولاً إلى مبنى البلدية. 

 

بدايةً كانت كلمة لفضيلة الشيخ عبد الغفار الزعبي الذي أشاد بصمود أهل غزة هاشم والدعم والإسناد الذي قام به عموم أهالي فلسطين في الضفة والقدس وأراضي الـ48 ممّل شكل وحدة وطنية وغرفة مقاومة موحدة دكت كيان بني صهيون المغتصب للأرض الفلسطينية على امتداد مغتصبات الاحتلال الصهيوني من الجليل حتى صحراء النقب.

وأعرب فضيلة الشيخ عن ابتهاجه بالحراك الشعبي العربي الذي ظهر في مصر والأردن ولبنان والعراق مساندًا للشعب الفلسطيني في انتفاضته ضد "أحفاد القردة والخنازير".

 

وأشار إلى أنَّ النصر المؤزّر بات قاب قوسين أو أدنى وحتمًا سنُصلي في المسجد الأقصى محرّرًا بإذن الله.

وبارك لأهل فلسطين وقف العدوان على غزة الذي تحقق بفعل المقاومة الموحدة لكل الشعب الفلسطيني على امتداد خارطة وجوده في الوطن والشتات.

 

كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض الذي قال: "للأسبوع الثاني وما زالت الاعتداءات الصهيونية مستمرة على أبناء شعبنا وخاصة الإجرام الصهيوني بالطائرات بحق المدنيين في غزة هاشم"، مُطالبًا المجتمع الدولي بتأمين الحماية لشعبنا الفلسطيني ومقدساته.

 

وأضاف: "اليوم فجرًا تم وقف إطلاق النار من جانب واحد، ليتهرّب العدو أمام العالم من جرائمه التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وانتصر شعبنا ومقاومته على العدو الصهيوني".

 

وأعرب فيّاض عن الاعتزاز بالاجنحة العسكرية التي تقاتل ضمن غرفة عمليات مشتركة ضد هذا الاحتلال بالمقاومة والصواريخ التي طالت العمق الصهيوني في تل أبيب وبالمقاومة الشعبية بالضفة الغربية وأراضي الـ48.

 

وتابع: "هذا شعب الجبارين اليوم في مواجهة شاملة في كل الأراضي الفلسطينية التاريخية من نهرها إلى بحرها مع الاحتلال والاستيطان الذي يرتكب المجازر والجرائم ويقتل ويدمر الحجر والبشر يوميًا أمام أنظار العالم". 

 

وأكّد أنَّ شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله على أرضه متمسّكًا بحقوقه الوطنية المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحقنا التاريخي بالعودة إلى ديارنا التي هجرنا منها قسرًا. 

 

وختم قائلاً: "مستمرون بمعركة الدفاع عن القدس والأقصى، متمسكين بحقوقنا التاريخية في فلسطين وستسقط كل محاولات التطبيع وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية على أيدي حكام العرب المتخاذلين المطبّعين مع الكيان الصهيوني البغيض".