بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 20-5-2021

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف عائلة المناضل الكبير سليمان الشرفا معزيًا بوفاته

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، عائلة المناضل الكبير سليمان الشرفا "أبو طارق"، أحد مؤسسي حركة "فتح" والثورة الفلسطينية، معزيًا بوفاته.

وأعرب سيادته خلال الاتصال الهاتفي، عن تعازيه الحارة بوفاة المناضل الكبير، داعيًا الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

 

 

*فلسطينيات

"الخارجية": جهودنا متواصلة لوقف العدوان على شعبنا وتنفيذ مبادرة الرئيس للسلام

 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن المجتمع الدولي مطالب الآن وأكثر من أي وقتٍ مضى بمعالجة جذور الصراع الحقيقية، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين، عبر الشروع فورًا في اطلاق جهود دولية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وفقًا لمبادرة الرئيس محمود عباس.

وشكر المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك، جميع الدول والمسؤولين الأمميين والاطراف التي عبرت عن إدانتها للعدوان على شعبنا.

وطالب بوقف العدوان فورًا والضغط على دولة الاحتلال للتراجع عن مخططاتها لتهجير أهلنا في حي الشيخ جراح والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك.

 

 

 

*مواقف "م.ت.ف"

اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة تطالب غوتيريش بسرعة التدخل لتأمين الحماية الدولية لشعبنا 

 

طالبت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسرعة التدخل لتأمين الحماية الدولية لشعبنا، ومحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقادتها على جرائمها في قطاع غزة، باستخدامها القوة القاتلة والمفرطة ضد المدنيين الأبرياء.  

جاء ذلك في مذكرة سلمتها اللجنة، يوم الأربعاء، إلى مدير مكتب المنسق العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية مايكل افريك، موجهة إلى الأمين العام، لمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة.  

وضم وفد اللجنة الوطنية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة التنظيمات الشعبية واصل أبو يوسف، ومنسق القوى الوطنية والإسلامية في رام الله عصام بكر، ومدير عام دائرة شؤون اللاجئين أحمد حنون، وممثل المكتب التنفيذي للجان الشعبية ناصر شرايعة، وعضو قيادة إقليم حركة "فتح" بمدينة رام الله أمين شومان، ومنسق لجنة النكبة في المحافظات الشمالية محمد عليان.  

وأكد أبو يوسف، خلال لقاء الوفد مع افريك في مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وفرص عقوبات على دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية تقود تحركًا دوليًا لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم  لدى محكمة الجنايات الدولية.

بدوره، شدد حنون على ضرورة تأمين الحماية الدولية في هذه الظروف بالذات، وضرورة إيجاد آليات لتنفيذ قرار 194 لتحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين.  

من جهته، قال افريك إن مكتب الأمم المتحدة في رام الله على مدار الأيام العشرة على تواصل مع الأمين العام أنطونيو غوتيريش، لنقل الصورة واضحة عما يدور في فلسطين، خاصة في قطاع غزة وحي الشيخ جراح من العدوان الإسرائيلي.  

وأكد أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لحماية الشعب الفلسطيني، وإيجاد السلام في هذه الأوقات وفي المستقبل.  

وتطرقت المذكرة، المذيلة بتوقيع رئيس اللجنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إلى العدوان الوحشي والدامي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 10 أيام لعدوان إسرائيلي وحشي استخدمت فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعتى الأسلحة من دبابات وطيران حربي وزوارق بحرية عسكرية، أسفرت عن سقوط ما يزيد على 220 شهيدًا من بينهم 63 طفلاً و63 سيدة، و16 مسنًا و1530 مصابًا، بجروح مختلفة جميعهم من المدنيين الأبرياء، وما زال العدد مرشحا للزيادة مع استمرار العدوان، في تحد وانتهاك إسرائيلي سافر لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، هذه الجرائم التي ترتقي إلى جرائم حرب.  

وخاطبت اللجنة الوطنية العليا الأمين العام للأمم المتحدة من خلال مذكرتها: "قد شاهدتم بأمّ أعينكم على شاشات الفضائيات جرائم الاحتلال وأعداد الشهداء من المدنيين الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء، وشاهدتم أيضًا حجم الدمار المهول في قطاع غزة، الذي طال الأبراج والعمارات السكنية وبيوت المواطنين الآمنين الأبرياء، والبنية التحتية والمؤسسات الخدماتية والإعلامية، ونزوح ما يزيد على 48 ألف فلسطيني إلى مراكز ومدارس الأونروا بحثًا عن ملاذ آمن جراء هذا العدوان الوحشي".  

وتابعت: "إن أحياء مدينة القدس وخاصة حي الشيخ جراح، تواجه خطر نكبة جديدة بعد أن أخطرت سلطات الاحتلال بإخلاء عشرات المنازل الذي يتجاوز عدد سكانها 500 مقدسي فلسطيني، بقرارات قضائية عنصرية مستندة على أوراق ومستندات ملكية مزورة لإحلال المستوطنين بدلاً منهم، ضمن مخطط اسرائيلي يسمى "حوض القدس"، بهدف ربط المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في منطقة شرق القدس بعضها ببعض كمدخل لإقامة القدس الكبرى على مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك ساكنًا".  

وأكدت أن حجم القوة المفرطة التي استخدمتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قمع المسيرات السلمية داخل أراضي عام 1948، في حيفا ويافا واللد وطبريا وبئر السبع، وفي الضفة الغربية في مدينة نابلس ورام الله والخليل وجنين، التي راح ضحيتها ما يزيد على عشرة شهداء ومئات الإصابات، يستوجب التدخل الدولي لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال وإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي للانصياع للإرادة الدولية ومحاسبتها على جرائمها.  

وطالبت الجمعية العامة بعقد جلسة خاصة حول العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وما ترتكبه حكومة الاحتلال من جرائم التطهير العرقي في القدس، في ظل الفشل المتكرر لمجلس الأمن في إصدار بيان حول العدوان على قطاع غزة بسبب الرفض الأميركي.  

وحثت المذكرة المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته الدولية والإنسانية لرفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، ووضع حد نهائي لمأساته الإنسانية ونكبته المتواصلة منذ أكثر من 73 عامًا، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله والوقوف إلى جانب شعبنا بإقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم طبقًا  للقرار (194).  

وأضافت المذكرة ان عجز المجتمع الدولي عن إلزام الاحتلال الإسرائيلي على تطبيق قراراته الصادرة عنه في تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على التمادي بانتهاك القانون الدولي الإنساني وارتكاب جرائم جرب بحق الشعب الفلسطيني، وإمعانها في سياساتها العدوانية والعنصرية ضد شعبنا، عبر الاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت وبناء المستوطنات وتهويد القدس وتهجير المقدسيين والاستيلاء على بيوتهم.

واختتمت اللجنة مذكرتها بأن الشعب الفلسطيني ما زال يتمسك بحقه في العودة، ويصر على تحقيقه وينتظر صحوة الضمير العالمي لوضع حد نهائي لحالة التشتت والتشرد التي يعيشها في مخيمات اللجوء، وأن يحظى بحياة إنسانية ويعيش بأمن وسلام أسوة بكل شعوب العالم.  

وتضم اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في صفوفها مختلف القوى الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية في المخيمات والاتحادات الشعبية، والجمعيات الأهلية، والشخصيات الوطنية، والوجهاء والمخاتير برئاسة أبو هولي.

 

 

 

*أخبار فتحاوية

أعضاء في ثوري فتح: هناك تلاحم وطني في وجه الاحتلال ونتنياهو لم يحقق أية إنجازات

 

أكد أعضاء في المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن هناك تلاحمًا وطنيًا تجلى في إعلان الاضراب الشامل يوم الثلاثاء، وتنظيم التظاهرات والتوجه لنقاط التماس مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على جرائمه.

وقال عضو المجلس الثوري للحركة يونس عمرو، في حديث لتلفزيون فلسطين، إننا شهدنا إجماعًا وطنيًا خلال ما حدث يوم الثلاثاء من إضراب شامل عم أرجاء الوطن، لنقول للعالم أجمع إننا نصنع المعجزات وباقون على هذه الأرض.

وأضاف أن حكومة الاحتلال بدأت بالعد التنازلي أمام شعبنا وأمام العالم، الذي يعارض تصرفاتها وسعيها بكل الوسائل لإبراز دورها على أنها ضحية، وفي الواقع هي التي ترتكب الجرائم بكل ما أوتيت من قوة .

من جهته، أكد عضو المجلس الثوري حافظ البرغوثي، أن ما يجري في محافظات الوطن هو رد بعد الاستفزازات الاسرائيلية المبرمجة من قبل اليمين الاسرائيلي في القدس، حيث أطلق نتنياهو عصابات المستوطنين في حي الشيخ جراح، وحول المسجد الأقصى، وباعتبار القدس جوهر القضية الفلسطينية، جاء هذا الرد الوطني الموحد.

وتابع: "نتنياهو يدرك أن القدس هي الوتر الحساس الذي يمكن أن يستفز شعبنا، وباعتباره يعاني من إفلاس سياسي، سعى إلى خلق وضع جدد للإفلات من الملاحقات القضائية، وتحقيق إنجاز عسكري عبر إجراءاته في القدس وغزة، لكنه فشل في تحقيق ذلك، بل كشفت عوراته وممارساته أمام العالم".

ولفت البرغوثي إلى أن هذه المعركة أعادت طرح قضيتنا بكل شموليتها كقضية شعب تحت الاحتلال، يعاني من سلب أرضه وحقوقه، ويمارس ضده التمييز العنصري وجرائم حرب.

بدوره، تطرق عضو المجلس الثوري للحركة رائد اللوزي، إلى رسالة فتح التي تؤكد أنه لا كرامة لنا دون القدس وحرية الوطن من الاحتلال، الذي يعتقد واهما أن غزة وحيدة وهو لا يدرك أنها جزء من الوطن وأن الوطن جزء منها، ومن عبث بالقدس وغزة سيتلقى ردا من الضفة ومن الداخل والخارج.

كما اعتبر عضو المجلس فراس الشوملي، أن هذه هبة جماهيرنا، وهي وقفة عز وافتخار مع أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني وفي غزة، وتأكيد على التلاحم الوطني الفلسطيني العربي ضد الظلم والاحتلال الاسرائيلي.

ودعا المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف هذه الجرائم ضد شعبنا.

وشدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد المنعم حمدان، على أن الاحتلال لن يتمكن من إسكات الصوت الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، ويسعى للعيش كما شعوب العالم بحرية واستقلال، معتبرا أن شعبنا أرسل رسالة للعالم أننا شعب يريد الاستقلال والحرية والخلاص من الاحتلال.

بدورها، دعت عضو المجلس خولة الأزرق أحرار العالم لمساندة شعبنا ومحاسبة حكومة الاحتلال التي تقوم بانتهاك كافة المحرمات والشرائع الدولية، وترتكب جرائم حرب يومية بحق شعبنا.

وأشارت إلى توجه آلاف المواطنين إلى أماكن التماس والاشتباك مع الاحتلال الذي قابلهم بوابل من الرصاص وقنابل الغاز ووقع العديد من الإصابات، إلا أن المواطنين استمروا بالتجمهر والاشتباك مع الاحتلال بوسائلهم البسيطة.

وأكدت الأزرق أن يوم الثلاثاء التف الشعب الفلسطيني حول برنامج موحد، مشددة على ضرورة البناء على هذا الانجاز العظيم بتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية الملتفة حول برنامج وطني مكافح من أجل دحر الاحتلال، وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

من جهتها، وصفت عضو المجلس الثوري لحركة فتح وفاء زكارنة ما حدث الثلاثاء من مشهد الإضراب في كافة أرجاء الوطن بأنه يوم فلسطيني بامتياز ترفع فيه القبعات لشعبنا الذي وجه رسالة للعالم مفادها أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين، وأنه لن يركع، ولن يدخر جهدًا في مواجهة هذا الاحتلال الاسرائيلي.

 

 

 

*عربي ودولي

138 عضو كونغرس يطالبون بايدن بالتدخل لوقف العدوان الاسرائيلي

 

طالب 138 من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، ادارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في الاراضي الفلسطينية .

وقال أعضاء الكونغرس في رسالتهم إلى بايدن: "ندعوكم وإدارتكم إلى تسهيل الوقف الفوري للعنف والضغط على الجانبين للتفاوض بسرعة على وقف إطلاق النار، لأن البديل عن ذلك هو مأساة إنسانية ذات أبعاد لا يمكن تصورها".

وطالبوا بضرورة الاهتمام بالقضايا الكامنة وراء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، والتي تم تأجيل الكثير منها لفترة طويلة جدًا.

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يشق طريقًا لصالح بؤرة استيطانية مقامة على أراضي يعبد

 

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بشق طريق لصالح بؤرة إستيطانية، مقامة على أراضي المواطنين في بلدة يعبد جنوب جنين.

كما وشرعت قوات الاحتلال عملية تجريف أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون، لشق طريق بطول 700 متر، لصالح بؤرة استيطانية مقامة على أراضي المواطنين في منطقة "الحرايق"، وتضم بيوتًا متنقلة وحظائر اغنام وأبقار.

ويُشار إلى أن عمليات التجريف تخللها اقتلاع أشجار زيتون من أراضي المواطنين: محمد نايف أبو بكر، ومحمد قاسم، وجمال الطاهر، ونديم أبو شملة .

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

وقفةٌ تضامنيَّةٌ في نهر البارد نصرةً للأقصى والضفة وغزة

 

دعت هيئة الدعاة والأئمة والخطباء في مخيم نهر البارد إلى وقفة تضامنية نصرة للأقصى والضفة وغزة،  تقدم الحضور أمين سر منطقة الشمال وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر شعبة نهر البارد الحاج ناصر سويدان، وأبناء وكواد الحركة، والفصائل الفلسطينية، ومفتي عكار الدكتور مالك جديدة، ولفيف من رجال الدين والعلماء الأفاضل من الجوار اللبناني، وأئمة مساجد في مخيم نهر البارد، ورئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان، ورئيس بلديات اتحاد عكار، وذلك أمام مسجد القدس، يوم الأربعاء 2021/5/19.

استهل اللقاء بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ الفاضل هيثم  السعيد. ثم كانت كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض جاء فيها: "إن القدس قلب فلسطين بالعطاء والتضحية، نقول للعالم أجمع، لا استقرار في المنطقة إلا بتحرير فلسطين  من هذا الكيان الصهيوني المغتصب لأرضنا المباركة وعودتها إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية التي لن نرضى عنها بديلاً مهما كلفتنا من تضحيات ودماء". موجهًا التحية لأهلنا المرابطين الصامدين بالقدس في حي الشيخ جراح الذين يتعرضون للاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين الصهاينة، وهم متشبثين بأرضهم التاريخية".

وحيا شباب فلسطين الأبطال المجاهدين الذين نفتخر ونعتز بهم في وطننا الغالي ونقدر نضالهم وكفاحهم وثباتهم وهم يدافعون عن مدينة القدس والأقصى والقيامة بصدورهم العارية وقلوبهم التي تنبض بحب القدس وفلسطين والانتماء الصادق لها.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتأمين حماية لشعبنا من جرائم هذا الاحتلال الصهيوني الذي ترتكبها طائراته بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا في غزة هاشم التي تجاوز عدد شهدائها 235 وآلاف الجرحى.

وأضاف: "إن شعبنا البطل الأبي وشبابنا المرابط في بيت المقدس يتصدون بكل بسالة لهذا العدوان الاستعماري على باب العامود وحي الشيخ جراح والمسجد الأقصى المبارك، فأثبتنا للقاصي والداني أن شعبنا الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه وأن القدس كانت ولا زالت وستبقى فلسطينية عربية إسلامية وهي عاصمة الأرض وبوابة السماء". مؤكدًا أن الوحدة الوطنية تجسدت ميدانيًا في غزة من خلال غرفة العمليات المشتركة التي أطلقت الصواريخ باتجاه مستعمرات العدو وصولاً إلى العمق الصهيوني في تل أبيب التي زرعت الرعب في قلوب الصهاينة، مؤكدين بأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى والأقرب للانتصار على الاحتلال  الصهيوني وطائراته.

وختم قائلاً: "إن شبابنا في الشتات يتشوق للشهادة وينتظر أن تفتح الحدود مع دول الطوق لفلسطين حتى يزحفوا لمقاتلة الصهاينة أبناء القردة والخنازير وطردهم عن أرض الآباء والأجداد" .

ثم تعاقبت الكلمات فكانت كلمة لمسؤول حركة الجهاد الاسلامي الأخ أبو اللواء موعد، وكلمة لمفتي عكار الدكتور مالك جديدة، ورئيس اتحاد بلديات القيطع في عكار أحمد المير، ورئيس هيئة الدعاة والأئمة والخطباء الدكتور محمد عبد الغني.

 

 

 

*آراء

الله يقويك يا حاج.. هذا الوسام الذهبي يا قادة\ بقلم: موفق مطر

 

لم أقصد تشجيعهم، لأنهم يمتلكون قدرة لإمداد الأمة العربية كلها بالشجاعة والجرأة، ولم أتقصد سرقة دورهم القيادي، فهم يصنعون بسواعدهم وعرقهم وجراحهم ودمائهم لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، فالميدان لا يحتمل تنظيرات جوفاء، لذا آثرت الصمت وعدم التعريف بنفسي، أو حتى باسمي، لأنه بأي حال من الأحوال لن يكون أهم من اسم جريح أو شهيد منهم، أو ذاك الشديد الذي يلاحق جنود الاحتلال المدججين بالسلاح إلى أعلى التلة دون سترة واقية من الرصاص، أو بندقية، وإنما (بشباح) رقيق وبضعة حجارة يحصرها ويعصرها في قبضته حتى تكاد ترتوي من عروقه فتنبت وتكبر فتصير جبلًا .. نعم هذا ما رأيت للمرة الألف على أرض وطني فلسطين، فاستعدت شريط  ذاكرة غنية من غزة طوله بمدى ثلاثة عشر عامًا لا تقل صور المعاناة والآلام والدمار والدماء وارتقاء الأرواح عما نعيشه في هذه اللحظات، فنحن لسنا بعيدين عن غزة وإنما نحن وكل فلسطيني هناك في قلب الوطنالتواجد مع شباب فلسطين خلال لحظات رسمهم وخطهم كتاب انتماء وطني بلغة وصور فلسطينية حديثة، يجدد آمالنا وتفاؤلنا كمناضلين ويعمق ثقتنا وقناعتنا بمنهجنا الوطني الذي اعتمدناه في إطارنا التنظيمي، فالشباب وأؤكد مرة ثانية على كلمة (الجنسين) إناثًا وذكورًا قد برهنوا عمليًا خلال الأيام الماضية على صواب مبادئ وأدبيات حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في موضوع الصراع الطويل الأمد مع المشروع الصهيوني الاستعماري العنصري، وفي موضوع تجديد دماء الحركة بالقدرات والطاقات الشابة ومنحها كل أسباب النجاح لتولي مهام قيادية ليس على مستوى التنظيم وحسب، بل على مستوى الميادين الوطنية بكل مسمياتها ومساراتهانقولها الآن بكل حرص على ردم هوة بين قيادات العمل الوطني والشباب، دون تحديد ألوانهم السياسية، انتبهت إلى محاولة البعض استغلالها  للتشكيك، وتحقيق أهداف فئوية لا يستفيد منها إلا الغزاة المحتلون، وأعتقد أن كثيرًا من هؤلاء الشباب لا يعرفون حتى وجوه قيادات في الصف الأول، لكنهم –كما استخلصت– معنيون برؤية مناضل صاحب تجربة – فشبابنا كما بدا لنا متقدمون بعلم الفِراسة والذي يعني (مهارة التعرّف على بواطن الأمور من ملاحظة ظواهرها والحكم على شخص الإنسان من ملامح وجهه) ورغم معرفتهم بوجوه وأسماء قيادات وطنية تحضر وتشارك وتصاب في مثل هذه الميادين، إلا أنهم يعتقدون أن قيادات العمل الوطني الفلسطيني دون استثناء يجب أن تكون معهم في الميادين وتحديدًا في مثل هذه المناسبات، فهذا يقوي عزيمتهم ويمنحهم قناعة بأن المناضلين الأوائل الذين صنعوا لحظات فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني لم يستكينوا، ولم يشيخوا، ولم تأخذهم عن قضايا الوطن أية قضية ذاتية أو شخصية، فشبابنا يتطلعون لرؤية المناضلين القادة من كل درجات الهرم التنظيمي السياسي والثقافي الاجتماعي الفلسطيني ودون استثناء في الميدان من الصبح حتى المساء.. فقد يحظى الواحد منهم بتحية مثل "الله يقويك يا حاج"، و"نحن فخورون بك يا حاج" التي نعتقد أنها أوسمة ذهبية ننالها من جيل ناضلنا من أجل رؤية إيمانه وانتمائه الوطني، والأهم أننا سنكون مطمئنين ونحن نسلمهم الراية ليمضوا، أما إجابتي لهم فكانت: "الله يقويكم يا شباب فأنتم جيل التحرير والنصر، ونحن الفخورون بكم ومنكم نستمد ثقة جديدة بأننا ما زلنا على درب مبادئنا وأهدافنا الوطنية".  العبارة بين المزدوجين في عنوان المقال قالها لي مئات الشباب من الجنسين في الأيام الماضية أثناء مواجهاتهم مع جنود جيش منظومة الاحتلال الإسرائيلي عند الحاجز العسكري المتقدم لموقع قيادة الاحتلال المسمى (بيت إيل) القائم على مدخل مدينة البيرة الشمالي، إثر مسيرات ومظاهرات وفعاليات شعبية انطلقت إسنادًا عمليًا لجماهير الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية والطبيعية وفي مقدمتها القدس وغزة، معظمهم لا يعرفونني شخصيًا، وليس لديهم معلومات سابقة عن موقعي التنظيمي كعضو في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو في المجلس الثوري لحركة فتح، أو حتى طبيعة مهنتي – صحفي – التي اتخذتها وسيلة للنضال، فقد تفاعل الشباب معي بحكم عمري - 67 عامًا- كأب أو جد، لم يهتموا لاسمي ومكانتي السياسية، شاركتهم ببوستر صممته خصيصًا بعنوان القدس بشرتنا بميلاد الحرية، 18 أيار الإنطلاقة الثالثة لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، فكانت بالنسبة لهم رؤية سياسية وطنية جديدة غير مستهلكة، حضرت معهم وفي المقدمة تحت وابل قذائف الغاز الخانق، والرصاص المعدني والمطاطي والحي أيضًا، اختنقت بالغاز لكنني بعد ساعة عدت للميدان أقوى، أما حرصهم بقولهم "خليك هون يا حج ما تخاطر" فهذا يعني أنهم يريدوننا معهم ونقطة آخر السطر.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان