بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، التطورات المتسارعة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يشهده قطاع غزة من تصعيد.
وقال بيان الصادر عن الخارجية المصرية اليوم السبت، إن الاتصال الهاتفي تناول كيفية العمل لاستعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع ضرورة الإبقاء على التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة في كافة الأطر والمحافل لإنهاء التصعيد العسكري على قطاع غزة، ومنع تدهور الأوضاع إلى مواجهة شاملة ستكون لها تداعيات وخيمة على مُجمل السلم الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، إن الاتصال يأتي في إطار التنسيق بين الوزيرين حول جهود التعامل مع الوضع للحيلولة دون انزلاق الأمور نحو المزيد من التصعيد والتوتر، مشيرا إلى أن الاتصال شهد تبادلا للرؤية بين الوزيرين حول كيفية العمل على سرعة معالجة الأمر لاستعادة الهدوء، واستعرض شكري آخر الجهود التي تجريها مصر مع كافة الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف إراقة الدماء.
وأكد الوزيران أهمية العمل على استئناف جهود السلام باعتباره المسار الأساسي الذي يضمن حل الدولتين ويحقق كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها