قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي الثماني الإسراع في البناء الاستيطاني بالقدس الشرقية و'غوش عتصيون'، و'معليه ادوميم' ردا على قبول فلسطين في 'اليونسكو'.

كما قرر المجلس الوزاري تجميد تحويل مئات الملايين من الشواكل من عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.

ورد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على القرار الإسرائيلي بتسريع وتيرة الإستيطان قائلاً ' إن قرار الحكومة الإسرائيلية بناء ألفي وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية قرار إسرائيلي بتسريع تدمير عملية السلام'.

وأضاف أبو ردينة ' إن الحديث عن تجميد الأموال للسلطة الوطنية، هو سرقة لأموال الشعب الفلسطيني ويشكل استفزازا له، ولجهود اللجنة الرباعية لعملية السلام'.

وأوضح أن الاستيطان مستمر ولم يتوقف لا قبل عضوية فلسطين في 'اليونسكو'، ولا بعدها وإنما ذلك ذريعة إسرائيلية'.   

وتابع أبو ردينة: 'نطالب اللجنة الرباعية والإدارة الأميركية بوضع حد لهذه الممارسات الذي ستكون لها نتائج سلبية على المنطقة بأسرها'.

وكان المجلس عقد إجتماع ، مساء اليوم الثلاثاء، وجرى فيه بحث الرد الإسرائيلي على قبول فلسطين عضوا كاملا في 'اليونسكو'.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليماته بالإسراع ببناء 2000 وحدة سكنية في المناطق التي تدعي إسرائيل أنها ستبقى تحت سلطتها في حال التوصل إلى اتفاق، ودراسة إمكانية البناء في المستوطنات البعيدة والتي من المقرر أن تنسحب منها إسرائيل في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

كما جرى دراسة إمكانية سحب بطاقات (VIP) من الشخصيات الفلسطينية ووقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة، ومنع ممثلين عن 'اليونسكو' من دخول إسرائيل والأرض الفلسطينية في حال تم الإعلان عن أماكن فلسطينية أثرية يجب المحافظة عليها

وقالت مصادر إسرائيلية للقناة الثانية الإسرائيلية إن وزير الجيش إيهود باراك عارض وقف تحويل أموال الضرائب للسلطة الوطنية مع أن وزير المالية أيد الاقتراح.