زار عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وعضو قيادة الساحة ومسؤول هيئة التوجيه السياسي لحركة "فتح" جمال قشمر، ووفدٌ مرافق له، ووفد من منطقة عمار بن ياسر، الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين وأعضاء قيادة العمل اليومي لاتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان في مقر الاتحاد في صيدا. 
الوفد المرافق هم الأخوة اللواء بلال أصلان، جمال القدسي، والحاج تيسير بركة، وفرج الخطيب، وشادي سالم، وطلعت حرب، وجواد يوسف، والأخوة مسؤولي منطقة عمار بن ياسر هم جمال حسين عيسى  ومحمد مروة. 
حيث تأتي هذه الزيارة ضمن التأكيد على تعزيز العمل المشترك من أجل خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني المقيم في المخيمات والتجمعات والقرى اللبنانية التي حملت القضية الفلسطينية منذ النكبة فكانت ظهيراً لها مقدمة كل الإمكانيات المتاحة والتي تكللت بالشهادة. 
ورحب الأمين العام بالحضور، مثمناً هذه اللفتة الكريمة من مؤسسة عريقة للثورة الفلسطينية والتي أخذت على عاتقها الإستمرار بالنضال وتكريس العمل وتطوير الإمكانيات المتاحة من أجل الحفاظ والاستمرار على نهج النضال الممهور بدماء الشهداء.
وبدوره الأخ جمال قشمر أثنى على تاريخ الحركة النقابية القاعدة العريضة للقضية الفلسطينية صاحبة المصلحة الحقيقية بالثورة والتغير والتي هي أحد أذرع "م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وتقدم الحضور بمداخلات مهنئة بالأول من أيار عيد العمال العالمي، مؤكدين على الحقوق والواجبات في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها نتيجة تردي الأوضاع السياسية والإقتصادية والصحية وأسبابها في ظل جائحة كورونا.
وفي أثناء اللقاء تم التأكيد على : 
- الوقوف خلف سيادة الرئيس محمود عباس ذات الصلة بالانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وأن لا إنتخابات بدون القدس. 
- التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبالثوابت الفلسطينية التي يحرسها الأمين المؤتمن سيادة الرئيس محمود عباس. 
- تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته المتعلقة بتطبيق القرارات الدولية وخصوصًا القرار ١٩٤، الذي ينص على حق عودة اللاجئين إلى أرض فلسطين.    
- رفض سياسيات التطبيع والتهجير والتوطين والوطن البديل. 
- دعم المرابطين في القدس الذين يتعرضون لانتهاكات من سلطة الإحتلال الإسرائيلي ومن قطعان المستوطنين. 
- دعم سياسية سيادة الرئيس محمود عباس بالتوجه للمحافل الدولية والقانونية ضد التطهير العرقي التي يتعرض لها حي الشيخ جراح في القدس من خلال أعمال تسريب سلب أملاك المقدسيين. 
- تجديد العهد والقسم لأرواح الشهداء وعذابات الجرحى والمعوقين وآلام الأسرى والمعتقلين بان نستمر معًا بالنضال حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.