طالب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، منظمة التعاون الإسلامي، وجميع الدول الأعضاء فيها، بالعمل على تنسيق أوسع حراك إسلامي لفضح انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، وإدانتها دوليًا.

 

جاء ذلك في رسالة بعثها للأمين العام للمنظمة يوسف أحمد العثيمين، حول ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من حملة تهويد متواصلة، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا، كمحاولة إسرائيلية مستمرة لتكرار ما تعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.

 

وحث الدول كافةً، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها المتواصل على المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

 

واستعرض في رسالته آخر التطورات المتعلقة بإجراءات الاحتلال ضد الأقصى، خاصة عشية حلول شهر رمضان المبارك، حيث استولى في اليوم الأول على إفطار الصائمين في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة، وحطم أبواب مئذنتي المغاربة والأسباط، وقطع أسلاك مكبرات الصوت في باحاته.

 

وأكد المالكي أنَّ دولة فلسطين ستواصل تنسيق جهودها مع منظمة التعاون الإسلامي ومن خلال أمينها العام، ومع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، لمواجهة هذا التغول الإسرائيلي، بهدف توفير أكبر درجات الحماية للمسجد الأقصى.