برعاية أمين حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، عقدت لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان اجتماعًا مع ممثل دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جمال فيّاض اليوم الخميس ١١-٢-٢٠٢١.
وفد لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية ترأسهُ أمين سرها في لبنان أبو إياد الشعلان وضمَّ أعضاء لجنة المتابعة المركزية أبو جهاد فرحات وناصر أسعد وسعيد مراد، كما حضر اللقاء عضوا قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت أحمد رابح وصلاح الهابط.
وقد توجّه المجتمعون بالتحية لشعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل ولقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها رئيس دولة فلسطين السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن، وأشادوا بالصمود الأسطوري الذي جسّده شعبنا الفلسطيني وقيادتنا الفلسطينية في مواجهة المحتلين الصهاينة ومشاريعهم التصفوية.
ونوّه المجتمعون بنتائج الحوار الفلسطيني الذي جرى في القاهرة وما تمخّض عنه، والذي هيّأ لمناخ إيجابيّ، وتوافق وطنيّ على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وترجمة عملية للمرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس محمود عباس لجهة إنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والتشريعي وانتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد.
كما توجّهوا بالشكر لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسؤول دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين د.أحمد أبو هولي، وأشادوا بدوره الريادي وحركته السياسية وجولات لقاءاته التي أجراها منذ توليه لمسؤولية الدائرة مع الأطراف والمؤسسات الدولية وخاصة مع "الأونروا" ومفوّضها العام ومع الدول المانحة.
وأشاد المجتمعون أيضًا بتقديمات الدائرة للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان والمشاريع التي تقدمها لصاينة شبكات الكهرباء وآبار المياه وتعبيد بعض الطرقات وغيرها من التقديمات.
كذلك حمّل المجتمعون وكالة غوث "الأونروا" المسؤولية نتيجة تقصيرها وسياسة تقليص خدماتها على الصعد كافةً تجاه أبناء شعبنا اللاجئين في لبنان الذين يعيشون ظروفًا إنسانيةً واجتماعيةً غايةً في الصعوبة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وغلاء المعيشة في لبنان وارتفاع سعر صرف الدولار لا سيما بالتوازي مع استفحال جائحة "كورونا" وغيرها من التعقيدات التي تزيد بدورها أوضاع اللاجئين والنازحين الفلسطينيين من سوريا سوءًا.
وطالب المجتمعون وكالة "الأونروا" ومديرها العام في لبنان بمباشرة اعتماد خطة طوارئ إغاثية تلبي احتياجات اللاجئين في لبنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها