١- #الانتخابات_الاسرائيلية؛ تذهب دولة الاحتلال نحو إنتخابات رابعة في غضون عامين؛
▪️صحيح أن هذا يُعبر عن كيان ديمقراطي شكلاً، وصحيح متبوع بأنه نظام غير مستقر، والسبب نظام الانتخابات بالتمثيل النسبي الكامل، الذي يُعطي الأحزاب الصغيره القدرة على التحكم في الأحزاب الكبيره، (تغيير الأوزان) كما أنها إنتخابات سياسية، التفويض فيها للكتل مع أن أصل الديمقراطية يقوم على "التفويض النيابي"، هنا تُفوض حزبا يمثل إرادتك وليس شخصاً ينوب عنك، وهذا فرق عميق.
▪️الانتخابات القادمة، الأسوأ على شعبنا، فالواضح الصريح سيكون نتنياهو الأقل تطرفاً من الثلاثة الأوائل، إذا علمنا أن الثاني جدعون ساعر، الذي يرى نتنياهو مهادناً كما يفعل بينيت الذي شرب كأس الحياة في الإعادة الثالثة، سيؤول للنهاية حزب أزرق أبيض ويتلاشى حزب العمل.
▪️المعادلة الصعبة أن دولة الاحتلال كلما نزعنا للسلام والتسوية السلمية نزعوا نحو اليمين وحتى اليمين المتطرف، والعكس أقرب للصحيح، أي كلما نزعنا للنضال والمقاومة الوطنية ذهبوا نحو اليسار، حرب بيروت١٩٨٢، دفعت الليكود للسيطرة على الحكم، بينما أعادت إنتصارات الانتفاضة الأولى "العقل الإسرائيلي" إلى جمجمته، فنجح حزب العمل في أكبر إنتصار تاريخي له على برنامج رابين للسلام، تطبيق أوسلو أعاد الليكود عبر نتنياهو ١٩٩٦، وبعد هبتي النفق أيلول ٩٦ والأسرى نيسان ٩٧، خسر نتنياهو لصالح العمل "براك"، ومع نزعة شارون المتطرفة الذي أطلق شرارة إنتفاضة الأقصى، وحتى كاديما كان "أولمرت" قابل للنقاش السياسي بفعل الانتفاضة الثانية.
منذ زمن فقدنا زمام المبادرة في المقاومة الشعبية الحقيقية على غرار الانتفاضة، ولذا يزداد "المجتمع اليهودي" تطرفا نحو اليمين، ويسود لديهم شعور، أنه كلما ضغطوا علينا هدأنا وسلمنا.
٢- #الانتخابات_الفلسطينية؛ الحديث عن الديمقراطية سلوكاً ومنهجاً وطنياً فلسطينياً، يطول ويتسع، ولكن فعلياً لا قولٌ قيّم بلا فعل قيّم، ونظرةً لمشروع فلسطين الديمقراطي ١٩٩٦، ٢٠٠٦، لكن المؤلم حقاً وأكررها: الحالة الفلسطينية العجيبة نحن نعلن الذهاب للاتفاق على إجراء الانتخابات، فننتهي بالاتفاق أو الاختلاف لتحقيق غاية عدم إجراء الانتخابات.
هنا يتوجب على #المجلس_المركزي القرار بضرورة إجراء الانتخابات والطلب من الأخ الرئيس لإصدار مراسيم الانتخابات، وفق قرار المحكمة الدستورية المستند للقانون الأساسي، وإنفاذاً لإتفاق إسطنبول وحاجة النظام السياسي.
٣- #ميركل نموذج السياسي العظيم، جمعت بين الفيزياء والكيمياء، متخصصة في الكيمياء الفيزيائية، (أنا متحيز للتخصصين المُؤَهِّلَيْن لفلاسفة وسياسيين إبداعيين)، الكيميائية قادت ألمانيا ١٥ عاماً كمستشارة، ودون ضجيج في سن ٦٦ مع أن القانون لا يمنعها، تنسحب وتخلي الطريق لأخرى تثق في قدرتها.
#المستشارة_الألمانية، تقول ان أصعب مراحل قيادتها لألمانيا بكل إمكانياتها، أنها قيدت حرية الناس وحركتهم، لحماية المجتمع وأرواح الناس، هذا النموذج الفريد يدخل التاريخ وهو يخرج من حلبة السياسة، وكثيرون يخرجون من التاريخ بتمسكهم بالعمل حد العبث في الحلبة السياسية.
٤- لفت إنتباهي الذي لفت إنتباه بعضكم، كيفية التعاطي مع حادثة #مقام_النبي_موسى بشكل شمولي يتطلب التوقف ملياً بعيدا عن ردات الفعل وعميقاً في إدارة الأزمات وإدارة الموارد وحماية وصيانة المواقع الأثرية وفي المقدمة الأماكن الدينية المقدسة.
بيد أن الملفت للمتابعين إعلان السيد الهباش أنه تحدث مع النائب العام لفتح تحقيق، عقب إعلان دولة رئيس الوزراء تشكيل لجنة تحقيق، ما كنت لأندهش لو شكّل لجنة "قضائية شرعية" كجزء من مهامه الأصيلة.
✔️ سأكتب في إنطلاقة فتح إتجاه الوطن يوم الإنطلاقة، فتح التي علمتني وفنيت عمري فيها، تستحق في يومها إتجاهاً خاصاً.
✔️ إعلان من مؤيدي مشعل على موقع وكالة معاً لافت جدًا، سأتابع الإعلان.
إلى اللقاء
إتجاهات (١٥)/ يكتبها فهمي الزعارير
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها