طالبت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال وقرار الضم، الأمم المتحدة، الالتزام بميثاقها في نشر السلام والعدل والأمن والاستقرار، بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، ووضع حد لممارساتها العنصرية تجاه شعبنا، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة في التحرر والحرية، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس.

وقالت الحملة في بيان لها، اليوم الجمعة، لمناسبة مرور 72 عاما، على الاعلان العالمي لحقوق الانسان إن شعبنا الفلسطيني ما زال يرزح تحت الاحتلال، ويحرم من جميع حقوقه التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية والمبادئ الانسانية، بل ازدادت في السنوات الأخيرة حالات الانتهاك وتدهورت بشكل غير مسبوق، نتيجة سياسات الاحتلال العنصرية وممارساته غير الأخلاقية.

وأدانت الحملة كل أشكال التمييز العنصري ضد شعبنا، واستمرار الاحتلال في انتهاك مبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وقواعد القانون الدولي لحقوق الانسان، والقانون الدولي الإنساني/ محذرة من استمراره في اعتقال أبناء شعبنا، بما يخالف الإعلان العالمي لحقوق الانسان، وسلبهم الحياة والتعذيب والحجز التعسفي والاستمرار في بناء جدار الضم والتوسع، ومنع الصلاة في المسجد الاقصى وتقييد هذا الحق، ومنع التنقل والتعدي على حقوق الملكيات الخاصة لاسيما فيما يتعلق بالاستيلاء على أراضي المواطنين لصالح المستوطنات، وحرمان شعبنا من حقه في التعليم والحياة الكريمة.

ودعت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال وقرار الضم الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان، ومحكمة الجنايات الدولية، بضمان المساءلة القانونية الدولية لسلطات الاحتلال في جميع هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتحسين الظروف الحياتية والصحية له، والوقوف الى جانبه في سعيه نحو التحرر والاستقلال.