بحث سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي عيسى قسيسية، مع رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان في الكرسي الرسولي الكاردينال ميغيل انجيل ايوسوا، وثيقة الاخوة التي وقعها البابا فرنسيس مع شيخ الازهر الإمام احمد الطيب، وامكانيات تفعيلها إلى جانب وثيقة القدس والتي وقعها البابا مع ملك المغرب محمد السادس.

 

واتفق الطرفان على دراسة إمكانية عقد لقاء في الأردن باعتبار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني راعي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحضور الملك محمد السادس باعتباره المشرف على وقفية بيت المال في القدس، المنبثق من منظمة التعاون الاسلامي. 

 

واتفق السفير قسيسية مع الكاردينال ايوسوا بشكل مبدئي على عقد لقاء في القريب العاجل، في مكان يعلن عنه لاحقا، من اجل البناء على وثيقة الأخوّة الإنسانيّة وإعلان القدس الموقعّة في المغرب بتاريخ 30/03/2019، والتي اعتبرت أن القدس هي رمز للتعايش السلمي، وألا أحد لديه الحق بإدعاء أن المدينة المقدسة حكرا عليه، بل أن القدس هي المركز الروحي للديانات الإبراهيمية الثلاثة. 

 

بدوره، أكد الكاردينال استئناف الحوار الديني ضمن مذكرة التفاهم التي وقعها المجلس البابوي مع دولة فلسطين في 06/12/2017.

 

وفي هذا الإطار، عقدت جلستان تناولتا نقاشا معمقًا حول الأوراق التي قدمت حول مفهوم الحج في الديانة الإسلامية والديانة المسيحية للأراضي المقدسة، وسيتم عقد لقاءات لاحقة ضمن مذكرة التفاهم.