قال الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 67 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، "شرطي الوحيد الحرية.. إما الحرية أو الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى."
وتابع الأسير الأخرس في رسالته من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يواجه ظروفًا صحية خطيرة للغاية: "إضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعا عن كل أسير فلسطيني، وعن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني".
وأضاف: "إما أن أعود إلى شعبي منتصرًا، أو شهيدًا، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال".
وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الخميس، إن الأسير ماهر الأخرس ولد في 2 آب/ أغسطس عام 1971، في بلدة سيلة الظهر بجنين، وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة.
وأضاف: "تعرض الأخرس للاعتقال من قبل الاحتلال للمرة الأولى عام 1989، لمدة سبعة أشهر، والثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهرًا".
وتابع نادي الأسير: "اعتُقل الاحتلال الأسير الأخرس عام 2018 لمدة 11 شهرا، واعتقل مجدداً في 27 تموز/ يوليو الماضي، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر جرى تثبيتها لاحقاً، فيما حاولت المحكمة الالتفاف على إضرابه عبر تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاءه".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها