نظمت حركة "فتح" - شعبة المية ومية بالتنسيق مع المكتب الحركي الطلابي في الشعبة، وقفةً تضامنيةً دعمًا للقيادة الفلسطينية الشرعية وشجبًا لهرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني، وذلك اليوم الاثنين ٢١-٩-٢٠٢٠، في قاعة ملعب الشهيد فيصل الحسيني في مخيم المية ومية.
وتقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" - شعبة المية ومية غالب الدنان، وأعضاء الشعبة وكوادرها ومكاتبها الحركية، وأبناء التنظيم، وحشد من أبناء المكتب الطلابي الحركي في شعبة المية ومية.
الوقفة افتُتحت بتقديم من عريفة المناسبة أمينة سر المكتب الطلابي الحركي في شعبة المية ومية سلوى فارس، التي رحبت بالحضور، ودعتهم للاستماع للنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وألقت كلمةً أكدت فيها أن شعبنا بكل فئاته يجتمع اليوم لرفع صوته عاليًا غضبًا وإدانةً لمشاريع الخيانة والتطبيع العربي مع العدو الصهيوني، وليجدد البيعة للأمين المؤتمن على ثوابتنا الوطنية سيادة الرئيس أبو مازن في وجه الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من الإدارة الأمريكية ومشروعهما الهادف لتصفية قضيتنا وحقوقنا.
وبعدها كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر شعبة المية ومية غالب الدنان، أكد فيها أن شعبنا الذي أفشل كل المؤامرات وخاض أشرس المعارك ضد الاحتلال العنصري بعزيمة ثورته الفلسطينية وقادتها التاريخية، وهو قادر اليوم أيضًا على إسقاط كل المشاريع التآمرية التي تستهدف وجوده وحقوقه، بوحدته الوطنية وبتمسكه بثوابته وبالتفافه حول قيادته الشرعية.
وشدد الدنان على أن شعبنا الفلسطيني بقيادته وبكل قواه الحية يرفض صفقة القرن وكل مخططاتها، واستنكر مسارعة بعض الأنظمة العربية إلى توقيع اتفاقيات التطبيع والذل والعار والخيانة مع الكيان الإسرائيلي موجهةً بذلك طعنةً في ظهر القضية الفلسطينية.
وقال: "إنّ الرئيس محمود عباس بصفته رئيسًا لمنظمة التحرير ورئيسًا لدولة فلسطين هو من يمتلك حق التمثيل الحصري لجميع قضايا الشعب الفلسطيني، لدى كافة القوى الدولية من بينها الإدارة الأميركية، وكما قالها وكررها سيادته، فنحن لم نفوض أحدًا للحديث باسمنا، ولن نفوض أحدًا، فقرارنا الوطني هو حق خالص لنا".
ولفت إلى أن التصريحات الأخيرة للسفير الأميركي لدى كيان الاحتلال تعكس مدى الحقد الدفين على صمود الرئيس محمود عباس وشجاعته في الدفاع عن حقوق شعبه، ورفضه الخضوع للإملاءات الأميركية والإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه المحاولات الخبيثة لن تجدي، لأن شعبنا هو وحده من يختار قيادته، ولن يقبل بالإملاءات أو التدخلات الخارجية.
ونوه الدنان بدور طلابنا وأجيالنا الجديدة في استكمال مسيرة الثورة.
وختم كلمته قائلاً: "لم تفلح كل محاولاتهم بأن يسلبوا أجيالنا هويتهم وإرثنا الوطني الذي توارثناه جيلاً بعد جيل، ويومًا بعد يوم نزداد يقينًا بقرب حلول اليوم الذي سيرفع فيه شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذن القدس وكنائسها، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإننا لصادقون".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها